نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية ما قاله مسؤولون بالخدمة السرية عن مديرة الخدمة التي استقالت اليوم بعد انتقادات لأدائها المزري الذي أدى إلى محاول اغتيال ترامب.
ونقلت الصحيفة عن المسئولين بالخدمة السرية قولهم إن تعامل مديرة الخدمة السرية المستقيلة كيمبرلي شيتل مع محاولة اغتيال ترامب أدى لتآكل الدعم لقيادتها داخل الوكالة وهو ما أدى إلى تعقد الأجواء داخل الوكالة، وهو ما رأته المديرة مللا داخليا فضلت معه الاستقالة، بالإضافة إلى الضغط الجمهوري والسياسي العام عليها.
وذكروا أنه كان لابد لها أن تتخذ عددا من الاجراءات السابقة على محاولة الاغتيال وبعد محاولة الاغتيال وهذا ما لم تفعله.
وقال أحد المسئولين بلجنة الرقابة في مجلس النواب، إن المديرة المستقيلة لم تكلف نفسها عناء معاينة السطح الذي تعرض منه ترامب لمحاولة الاغتيال.
وأردفت واشنطن بوست بقولها إن كيمبرلي شيتل بعثت برسالة لموظفي الوكالة الأمنية أخبرتهم فيها أنها "تتحمل المسؤولية الكاملة عن الخلل الأمني".
وذكرت في رسالتها لموظفي الوكالة: "اتخذت بقلب حزين القرار الصعب بالاستقالة".
وعلق بايدن على الاستقالة موجه الشكر لشيتل على مسيرتها منذ عام 2022، موضحًا أنه يبحث تعيين مسئول آخر للخدمة السرية.
أما الجمهوري ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون قال عن استقالة شيتل إنه يسعده رؤية مديرة الخدمة السرية تستقيل إلا أن استقالتها جاءت متأخرة.