
قضت محكمة أميركية فدرالية الاربعاء بسجن رجل أميركي 30 عاما بعدما ادانته بالتخطيط لهجوم استهدف في 2015 مركزاً في ولاية تكساس كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد ونفذه شريكان له لم يقتل سواهما خلال الهجوم.
وقالت وزارة العدل الاميركية في بيان ان هيئة المحلفين في المحكمة وجدت عبد الملك عبد الكريم (45 عاما) الاميركي المولود في الولايات المتحدة، مذنبا بتهم تقديم الدعم لتنظيم الدولة الاسلامية والتآمر بهدف ارتكاب جرائم قتل اضافة الى تهم عديدة اخرى.
وبحسب الوزارة فهذه اول محاكمة تجري على الاراضي الاميركية امام هيئة محلفين للنظر في هجوم مستوحى من التنظيم الجهادي.
وبحسب الوزارة فان عبد الكريم كان العقل المدبر للهجوم اذ انه هو الذي اختار الهدف ووفر الاسلحة لشريكيه التون سيمبسون ونادر صوفي اللذين نفذا الهجوم وقتلا خلاله.
واضافت ان الشركاء الثلاثة "عبد الكريم وسيمبسون وصوفي خططوا لمهاجمة قواعد عسكرية وجنود ومعارض تجارية والسوبر بول ومسابقة الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد".
وبحسب المدعي العام فان الشركاء الثلاثاء كانوا يؤيدون تنظيم الدولة الاسلامية الذي تعتبره الولايات المتحدة "منظمة ارهابية".
وفي الثالث من ايار/مايو 2015، اردت الشرطة مسلحين أطلقا النار في ضاحية دالاس في ولاية تكساس (جنوب) بالقرب من مركز يستضيف مسابقة لرسوم كاريكاتور للنبي محمد دعي اليه النائب الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز الذي أنتج فيلما في 2008 ربط بين الاسلام والارهاب