قالت تركيا إن قواتها والمعارضين السوريين الذين تدعمهم سيطروا على كل أنحاء مدينة الباب تقريبا، وأجبروا مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية على الخروج منها.
وقال وزير الدفاع التركي فكري إشيق لوكالة أنباء الأناضول الرسمية إن "مقاتلين من فصائل معارضة سورية قد سيطروا بدعم تركي على الباب بالكامل تقريبا ويعملون الآن على رصد وإزالة الألغام".
وأضاف في مقابلة مع الوكالة أن الجيش السوري الحر مدعوما بدبابات وطائرات حربية وقوات خاصة تركية دخل وسط الباب التي كانت تحت الحصار لأسابيع.
وبدأت تركيا عمليات عسكرية في سوريا أطلقت عليها اسم "درع الفرات" في أغسطس/ آب الماضي بهدف إبعاد التنظيم عن حدودها الجنوبية.
وشارك في معارك الباب مقاتلون أكراد وآخرون تابعون للجيش السوري الحر فضلا عن طائرات مقاتلة من روسيا.
ويقاتل الجيش السوري في شمال البلاد بدعم من المقاتلات والدبابات والقوات الخاصة التركية، وهو يضم مقاتلين سوريين من عرقيات مختلفة بينهم عرب وتركمان.
وقال أحد المقاتلين السوريين لرويترز عبر الهاتف: "لقد وصلنا إلى وسط المدينة الأربعاء لكن هجوما انتحاريا اضطرنا للانسحاب قليلا.
والخميس هاجمنا مجددا، أستطيع القول إن 85 إلى 90 في المئة من المدينة بات تحت سيطرة الجيش الحر".
وسيطرت فصائل مسلحة لسورية على مدينة الباب عام 2012 ثم سيطرت عليها قوات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية عام 2014.
وتعد مدينة الباب أحد أهم معاقل "الدولة الإسلامية" وتبعد 30 كيلومترا عن الحدود التركية، وتسمح السيطرة عليها بالتقدم لاحقا نحو مدينة الرقة التي يتخذها تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة له.