وجه القس اسطفانوس شحاتة، كاهن كنيسة الأنبا كاراس والبابا كيرلس، رسالة قوية إلى شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بخصوص مسألة "اختفاء الفتيات القبطيات" -كما أسماها-.
وقال "شحاتة"، في رسالة مصورة، إنه في الفترة الأخيرة نسمع عن اختفاء فتيات قبطيات، وبعد 48 ساعة، يخرج الأمن بورقة أن الفتاة أشهرت إسلامها، ولو كانت الفتاة قاصر، يقول الأمن إنه لا يعرف مكانها حتى تكمل السن القانوني ثم يخرج الأمن بمثل هذه الورقة.
وأشار الكاهن إلى أن كل الفتيات اللاتي اختفين بسبب علاقات عاطفية، ولم تكن واحدة منهن على اقتناع بالدين الإسلامي، ولم نسمع عن واحدة منهن خرجت لتكون داعية، أو توضح أسباب خروجها من المسيحية، متسائلا: "هل الإسلام قد ضعف في هذه الأيام وأصبح لا يأخذ إلا البنات الساقطات؟؟ هل الأزهر الشريف يزدهر بالبنات اللي بتمشي ورا عواطفها عشان هي حبت شاب فتركت أهلها وتركت المسيحية وتركت دينها وتركت كل شيء، عشان هي وقعت في هوى شاب مسلم؟؟".
وكشف أن هناك جمعيات تقوم بوضع شابا في كل شارع ليعرف من هي الفتاة الضعيفة، ويقوم باستدراجها بمختلف الطرق لكي يجذبها له، ثم بعد ذلك يتم أسلمتها، مضيفا: "لو أنت توافق على نفسك كدة.. وافق يحصل كدة لأخوك المسيحي اللي بيفضل طول عمره حزين على بنته ومكسور".
وناشد أيضا قوات الأمن أن يعاملوا الفتيات المسيحيات في اختفائهن مثل الفتيات المسلمات، وأن يتعاملوا بالعدل، مناشدا الشباب المسيحي ألا يخرجوا ما بين الحين والأخر، ويتحدثوا عن اختطاف فتاة، مشددا على أنه لا يوجد اختطاف، ولكنه "اختطاف عقول".