أرسل البلجيكي يانيك فيريرا، المدير الفني السابق لفريق الزمالك، إخطارًا رسميًا صباح اليوم السبت، إلى إدارة النادي يمنحهم فيه مهلة نهائية قبل اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، للمطالبة بكامل مستحقاته المالية المتأخرة، في خطوة تضع الإدارة البيضاء أمام أزمة جديدة في ظل تراكم القضايا المتعلقة بالمدربين واللاعبين السابقين.
وعلم "الدستور" من مصدر مطلع أن فيريرا وجه خطابه بعدما تجاهل الزمالك الاتفاق الذي تم بين الطرفين بشأن تسوية مستحقاته، حيث ظل المدرب البلجيكي متواجدًا في القاهرة خلال الأسابيع الماضية انتظارًا لإغلاق الملف المالي وفق ما تم الاتفاق عليه، قبل أن يتجه نحو اتخاذ خطوات رسمية.
وكان فيريرا قد توصل مع إدارة الزمالك إلى صيغة لتسوية مستحقاته، تقوم على حصوله على راتب أربعة أشهر من عقده، على أن يتنازل في المقابل عن مستحقات ثلاثة أشهر أخرى، غير أن النادي لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه، ما دفع المدرب إلى مطالبة النادي رسميًا بسداد كامل مستحقاته المنصوص عليها في العقد، والذي يضمن له الحصول على بقية قيمة عقده حال قيام النادي بفسخ التعاقد من طرف واحد.
ويأتي ذلك بعد قرار الزمالك بإقالة فيريرا من قيادة الفريق عقب سلسلة من النتائج السلبية في دوري نايل، إذ فشل الفريق في تحقيق أي فوز خلال أربع مباريات متتالية، قبل أن يتولى أحمد عبدالرءوف المهمة مؤقتًا، ويقود الفريق لاحتلال المركز الثاني ببطولة كأس السوبر المصري بالإمارات.
وتتزامن أزمة فيريرا مع سلسلة من الملفات المالية المفتوحة في الزمالك، إذ يواجه النادي إلزامًا بدفع مستحقات متأخرة للبرتغالي جوزيه جوميز ومعاونيه تُقدر بنحو 160 ألف دولار لرفع عقوبة الحرمان من القيد الموقعة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، إضافة إلى قضية التونسي فرجاني ساسي التي صدرت فيها أحكام نهائية لصالح اللاعب، وملف البولندي كونراد ميشالاك الذي ينتظر الفصل فيه رسميًا.