تحتفل اليوم كنائس زويلة الأثرية بحارة زويلة في حي الجمالية بذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر، وهو حدث تاريخي وديني ذو أهمية بالغة.
يشهد هذا الاحتفال السنوي مشاركة كبيرة من رجال الدين وكبار المسئولين، ويتضمن الإعلان عن اكتشاف أثري جديد يعزز من فهمنا لمسار العائلة المقدسة في مصر.
ويأتي هذا الحدث تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة، وشريكه في الخدمة الرسولية الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة. بحضور كبار المسئولين بوزارة السياحة والآثار، والأباء الأساقفة والكهنة، وأعضاء مجلس النواب، بالإضافة إلى الإعلاميين والصحفيين.
يهدف الاحتفال إلى تسليط الضوء على أهمية كنائس زويلة الأثرية ومسار العائلة المقدسة في مصر.
وخلال الاحتفال، تم الكشف عن بردية أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي، والتي تحدد بدقة مسار العائلة المقدسة ومدة إقامتهم في زويلة. هذا الاكتشاف يعد إضافة مهمة إلى التراث التاريخي والديني لمصر، حيث يقدم معلومات جديدة حول رحلة العائلة المقدسة.
و الجدير بالذكر ..تعتبر كنائس زويلة الأثرية أقدم كنيسة في القاهرة، وقد تباركت بزيارة العائلة المقدسة، تضم هذه الكنائس مجموعة من الكنائس الشهيرة مثل كنيسة السيدة العذراء مريم، ومار جرجس، وأبي سيفين، والقديس صليب الجديد، بالإضافة إلى ديري السيدة العذراء ومار جرجس، تعد هذه الكنائس من المعالم الدينية والسياحية الهامة في مصر.