يستعد المصريون بمختلف انتماءاتهم الدينية والطائفية، للاحتفال بالذكرى المئوية لمولد البابا الراحل شنودة الثالث، والمعروف بـ«بابا العرب»، والذي يتمتع بقدر عال من الشعبية في قلوب المصريين جميعا.
وفي إطار الاحتفال انتشرت عبر السوشيال ميديا، إحدى الصور التي تناقلتها الصفحات القبطية، ورواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، للنحات المصري ميشيل حنا، عقب انتهاؤه من نحت تمثالا للبابا شنودة أشاد به المصريون.
تواصلت «الدستور» مع ميشيل الذي تحدث عن التمثال فقال إنه طُلب منه لوضعه في كنيسة البابا الراحل شنودة الثالث، بمدينة زهور 15 مايو، بحي حلوان، والتي يرعاها القس أثناسيوس رزق، وهي كنيسة تابعة لإيبارشية حلوان والمعصرة، موضحا
أن التمثال يبلغ طولة 175 سم، وهو أطول من الطول الطبيعي للإنسان ببضعة سنتميترات.
كما تحدث «حنا» عن نفسه فقال إنه من مواليد عروس الصعيد المصري، محافظة المنيا، ويقيم حاليا بالقاهرة، ويبلغ من العمر 28 عامًا، ودخل إلى عالم الفن في المرحلة الإعدادية، ليبدأ بالرسم بألوان الزيت، وعقب إتقان الأمر في 4 سنوات، اتجه للنحت الذي استمر به حتى الآن.
وعن أبرز أعماله قال إنه قدم العديد من الأعمال الدينية والمصرية، فقام بنحت تمثالًا يعتز به للفنان الراحل نجيب الريحاني، كما قام بنحت تمثال للسيدة مريم العذراء، بطول 3 مترات، ومتواجد حاليًا في دولة السودان الشقيق.
كما أشار إلى أن اشتهار تمثال البابا شنودة، جاء من محبة الله الغامرة، إلا أنه لم يكن يشتهى مسألة الشهرة، موضحًا أنه فقط يحب عمله ويتقنه لذا كافئه الله.