ردا على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلية بيانا يتضمن تفاصيل أفعالها. وقد أثارت الضربات، التي أسفرت عن استشهاد 22 شخصا، من بينهم 18 طفلا، اهتماما وإدانة دولية.
ويعترف بيان الجيش الإسرائيلي باستهداف عدة مواقع في غزة، بما في ذلك مجمعات ومواقع إطلاق نار وأفراد مسلحين.
ويأتي هذا الرد وسط الصراع المستمر في المنطقة، حيث تقوم إسرائيل بشن غارات جوية شبه يومية على رفح، حيث لجأ جزء كبير من سكان غزة إلى ملجأ هربا من العنف.
ورغم الضغوط الدولية المتزايدة والدعوات لضبط النفس، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة، أشارت إسرائيل إلى نيتها توسيع هجومها البري على رفح.
ويؤكد تصعيد الأعمال العدائية الأزمة المتفاقمة في غزة والحاجة الملحة لبذل جهود دبلوماسية لتهدئة التوترات ومعالجة المظالم الأساسية التي تغذي الصراع.
وتعكس تصرفات الجيش الإسرائيلي فإن العدد المرتفع للقتلى بين المدنيين في رفح يثير المخاوف بشأن مدى تناسب العمليات العسكرية الإسرائيلية وأثرها على المدنيين الأبرياء الذين يقعون في مرمى النيران.