قررت الحكومة الجزائرية وضع مخطط عمل استعجالي فوري، مع تدابير دقيقة وتدريجية من أجل احتواء انتشار وباء كورونا مع توفير كل الظروف البشرية واللوجيستية لضمان أفضل تكفل ممكن بالمرضى.
وترأس رئيس الوزراء عبد العزيز جراد اليوم الخميس، اجتماعاً تقييميًا لـمدى تطور الوضع الوبائي، وكذا آخر تطورات الوضع الصحي الـمرتبط بانتشار فيروس كورونا.
ولم تستبعد الحكومة اللجوء إلى اتخاذ مزيد من تدابير الحجر الاستهدافية إذا استمر الوضع الوبائي في التدهور، وكلفت مختلف الوزارات بمنع تنظيم الـملتقيات أو الندوات أو الاجتماعات أو أي تجمع آخر، يشكل عوامل لانتشار الوباء، وذلك إلى غاية إشعار آخر.
وجاء في بيان لرئاسة الوزراء، أن مخطط العمل يرتكز على ثلاثة محاور، وهي تعزيز تدابير الوقاية في جوانبها الـمتعلقة بالصحة والسلامة، ووضع استراتيجية اتصال أكثر فعالية، والتطبيق الصارم للتدابير القانونية القسرية.
يذكر أن الجزائر سجلت حتى امس الأربعاء 59 ألفا و527 إصابة و1999 وفاة، مقابل 41 ألف حالة شفاء.