نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية عدداً من أهم الأخبار على الساحة الإقليمية والدولية، نفرد أبرزها في التقرير التالي:

الرئيس الصيني مصدوم.. تفاصيل جديدة في حادث تحطم طائرة بـ 133 راكبًا

أعرب الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الاثنين، عن أسفه بشأن تحطم طائرة جنوبي البلاد.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وسائل إعلام رسمية أن الرئيس الصيني "مصدوم" من حادث تحطم طائرة وأمر بإجراء تحقيق فوري.

كما دعا الرئيس شي إلى "بذل قصارى الجهود" من أجل الإنقاذ ومعرفة "سبب الحادث في أسرع وقت ممكن"، وفقًا لإذاعة CCTV الحكومية.

وقال "لقد صدمنا عندما علمنا بحادث U5735 بشرق الصين".

وقالت إدارة الطيران المدني الصينية (CAAC) إن طائرة تابعة لشركة طيران شرق الصين، وتقل 132 راكبا من كونمينج الى جوانجتشو، تعرضت اليوم الاثنين، لحادث في منطقة جوانجشي، ما أسفر عن تحطمها.

وقالت محطة سي سي تي في الحكومية إن الطائرة كانت من طراز بوينج 737 وإن عدد الضحايا لم يعرف على الفور.

وأضافت  إدارة الطيران المدني أنها قامت بتفعيل الاستجابة الطارئة بينما تم إرسال المئات من رجال الإطفاء إلى مكان الحادث.

وأوضح الطيران المدني إن الطائرة كانت تقل 123 راكبا وطاقم تسعة أفراد.

وأظهر المتتبع أن الطائرة هبطت بشكل حاد من ارتفاع 29100 قدم إلى 3225 قدمًا في غضون ثلاث دقائق، قبل أن تتوقف معلومات الرحلة.

وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (سي.سي.تي.في) إن الحادث "تسبب في نشوب حريق في الجبل" تم إخماده فيما بعد بينما تدفق رجال الإنقاذ إلى مكان الحادث في محافظة تنج بالقرب من ووتشو.

وقال أحد القرويين لموقع إخباري محلي إن الطائرة "تحطمت بالكامل" وشاهد مناطق غابات قريبة مدمرة بسبب حريق نشب عندما تحطمت الطائرة على سفح الجبل.

وكانت طائرة تابعة لشركة Henan Airlines قد تحطمت في مقاطعة هيلونغجيانغ الشمالية الشرقية في عام 2010 ، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا على الأقل من بين 92 شخصًا كانوا على متنها، على الرغم من عدم تأكيد الحصيلة النهائية كان هذا آخر حادث تحطم طائرة ركاب تجارية صينية تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين.

وكان أعنف حادث تحطم طائرة تجارية صينية هو حادث تحطم شركة الخطوط الجوية الصينية الشمالية الغربية عام 1994 ، والذي أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 160 شخصًا.

سقوط عشرات الجرحى في اصطدام قطارين بـ تونس

وقع تصادم بين قطارين في العاصمة التونسية، اليوم الاثنين، لم يسفر عن وقوع قتلى إلا أنه أدى لوقوع عشرات الإصابات.

وقال الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني معز تريعة ": "أسفر تصادم قطارين في جنوب العاصمة عن حرج 95 شخصا تم نقلهم إلى المستشفيات ولم يخلف ضحايا".

ووقع الحادث بين قطار الخطوط الداخلية الرابط بين وسط العاصمة وضاحيتها الجنوبية، وقطار الخطوط البعيدة السريع الرابط بين تونس ومحافظة سوسة الواقعة شرق البلاد، على مستوى محطة جبل الجلود وسط العاصمة تونس، من دون انحرافهما عن السكة أو حدوث انقلاب.

وتم نقل المصابين الذين تفاوتت درجة خطورة جراحهم إلى مستشفيات العاصمة لتلقي الإسعافات، كما أدى الحادث إلى تضرر بعض عربات القطارين، وتعطل حركة القطارات.

وفي السنوات الأخيرة، شهدت تونس عدة حوادث لخروج قطارات عن سككها وانقلابها، سواء المخصصة لنقل المسافرين أو البضائع، أو تصادمها مع وسائل نقل مختلفة، وهو ما أدى إلى سقوط قتلى ومصابين، وسط دعوات لتجديد أسطول القطارات وصيانة وتأهيل السكك الحديدة الممتدة في كل مدن البلاد وتجديدها وكذلك تجهيزها بحواجز على مستوى تقاطعها مع الطرقات.

وتشير إحصاءات الشركة التونسية لسكك الحديد إلى تسجيل 100 حادث قطار سنوياً، وتسجّل أغلبها في تقاطع السكك مع الطرقات.

ووقع أسوأ حادث قطار في تونس عام 2015 في مدينة الفحص من محافظة زغوان الواقعة شمال البلاد، عندما توفي 19 شخصاً وجرح 98 آخرين، إثر تصادم قطار ركاب وشاحنة.

بعد القصف الروسي.. أوكرانيا تعلن حظر تجول شامل بالعاصمة كييف

أعلنت أوكرانيا، اليوم الاثنين، فرض حظر تجول في العاصمة كييف، اعتبارا من مساء اليوم الاثنين وحتى الأربعاء المقبل.

وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، أعلن عمدة كييف فيتالي كليتشكو، اليوم الاثنين، عن "حظر تجول شامل" في العاصمة الأوكرانية ابتداء من الساعة الثامنة مساء، حتى الساعة السابعة يوم الأربعاء.

وقال العمدة كليتشكو إن المتاجر والصيدليات ومحطات الوقود لن تفتح غدًا الثلاثاء، مضيفًا: "أطلب من الجميع البقاء في المنزل - أو في الملاجئ عندما يدق ناقوس الخطر".

وارتفع عدد قتلى المركز التجاري في العاصمة الأوكرانية كييف، إلى 6 أشخاص على الأقل، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقال صحفيون في وكالة “فرانس برس”، إن 6 جثث كانت منتشرة أمام مركز "ريتروفيل" التجاري في منطقة بوديلسكي بشمال غرب البلاد.

وأصيب المبنى المؤلف من 10 طوابق بانفجار قوي أدى إلى تحطم سيارات في ساحة الانتظار، وترك حفرة بعرض عدة أمتار.

وكان المركز التجاري المحترق لا يزال يصدر دخانا صباح اليوم الاثنين، حيث تم تدميره، بالإضافة إلى مركز للياقة البدنية في ساحة انتظار السيارات.

وقالت خدمات الطوارئ الحكومية الأوكرانية إنها تلقت مكالمة الساعة 10.48 مساءً تفيد بأن حريقًا اندلع في مركز تجاري، مشيرة إلى أن القصف الروسي تسبب في نشوب حرائق بعدة طوابق وأضرمت النيران في عدة سيارات.

وأكد رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو صحة التقارير، قائلا إن "عدة انفجارات" سُمِعت، ونشر صورة للانفجار.

كما أظهرت لقطات كاميرات المراقبة انفجارا هائلا وسحابة من الدخان، تلته سلسلة من الانفجارات الصغيرة.

زيلينسكي عن المكان المناسب لعقد محادثات سلام مع روسيا: ربما في القدس

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي،اليوم الاثنين، إن إسرائيل تبذل جهوداً كثيرة لترتيب عقد محادثات سلام رفيعة المستوى بين بلاده وروسيا.  

وأضاف زيلينسكي، في حديثه اليومي عبر الفيديو إلى الأوكرانيين بعد توجيه كلمة افتراضية للكنيست الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء نفتالي بينيت يحاول العمل كوسيط بين كييف وموسكو.  

وتابع: "بالطبع لإسرائيل مصالحها واستراتيجية لحماية مواطنيها. ونحن نتفهم كل ذلك".  

وأوضح الرئيس الأوكراني أن "بينيت يحاول إيجاد طريقة لإجراء المحادثات. ونحن ممتنون لذلك. ونحن ممتنون لجهوده، ولذلك سنبدأ عاجلا أو آجلا محادثات مع روسيا، ربما في القدس. هذا هو المكان المناسب لإيجاد السلام. إذا كان ذلك ممكنا".  

كما تحدث زيلينسكي، مرة أخرى عن الاتهام الروسي بأنه يرأس إدارة تعتنق "النازية".  

وفي وقت سابق، قال رئيس أوكرانيا إنه يعتقد أن الفشل في التفاوض على إنهاء الغزو الروسي سيعني "حربا عالمية ثالثة".

وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، أمس الأحد، قال زيلينسكي إنه "مستعد للمفاوضات" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه حذر من أنه إذا فشلوا "فهذا يعني أن هذه حرب عالمية ثالثة".

وقال زيلينسكي: "أنا مستعد للتفاوض معه.. كنت مستعدا خلال العامين الماضيين. وأعتقد أنه بدون مفاوضات لا يمكننا إنهاء هذه الحرب".

وأضاف:"أعتقد أنه يتعين علينا استخدام أي شكل، أي فرصة من أجل الحصول على إمكانية التفاوض، إمكانية التحدث مع بوتين. ولكن إذا فشلت هذه المحاولات، فهذا يعني أن هذه حرب عالمية ثالثة".

فرنسا تحذر: الأزمة الروسية الأوكرانية ستؤدي لمجاعة في بعض مناطق العالم

حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الاثنين، من أن الحرب الروسية على أوكرانيا ستؤدي إلى مجاعة في بعض المناطق بالعالم، داعيًا أوروبا والأمم المتحدة للاستعداد لأزمة غذاء عالمية.

جاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، لمناقشة فرض مزيد من العقوبات على موسكو على خلفية غزوها لأوكرانيا.

وفي محاولة لفرض انسحاب عسكري روسي من أوكرانيا، فرض الاتحاد الأوروبي وحلفاؤه الغربيون بالفعل مجموعة من العقوبات بما في ذلك تجميد أصول البنك المركزي الروسي.

وكان وزير الزراعة الفرنسي، جوليان دينورماندي، حذر اليوم الإثنين، من أزمة غذاء عالمية بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال دينورماندي، اليوم الإثنين، قبل اجتماع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إن الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وهما من أكبر منتجي المحاصيل في العالم، قد تؤدي إلى أزمة غذاء "على نطاق عالمي".

وأضاف أن وزراء الاتحاد الأوروبي سيناقشون الوضع الغذائي مع نظرائهم الأوكرانيين في مكالمة عبر الفيديو.

وأكد وزير الزراعة الفرنسي أن حرب أوكرانيا تؤثر مباشرة على أسعار القمح والأسمدة وأعلاف الحيوانات

وقال مسؤول في برنامج الغذاء العالمي، الجمعة الماضية، إن سلاسل الإمدادات الغذائية في أوكرانيا تنهار، مع تدمير البنية التحتية الرئيسية مثل الجسور والقطارات بالقنابل والعديد من متاجر البقالة والمستودعات فارغة.

وأكد وزير الخارجية الليتواني جابريليوس لاندسبيرجيس لدى وصوله إلى اجتماع بروكسل: "لا مفر من بدء الحديث عن قطاع الطاقة، ويمكننا بالتأكيد الحديث عن النفط لأنه أكبر عائد لميزانية روسيا".

وقال "لا يمكننا أن نتألم من فرض العقوبات، ولا يمكننا أن نتعب من تقديم المساعدة لأوكرانيا".

فيما أشار وزير خارجية رومانيا بوجدان أوريسكو، إن أكثر من نصف مليون لاجئ دخلوا إلى البلاد منذ بداية الأزمة الأوكرانية الروسية.