قال القس أرميا عبده مسؤول لجنة الحوادث والأزمات بايبارشية بني سويف بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة : تحية حب وتقدير لشعب مصر العظيم في اليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر اليوم المجيد الذي جعل علم مصر يُرفرف عالياً وحول الكسرة الذي تذوق فيها شعب مصر مرارة الهزيمة إلي انتصار أعاد للدولة كرامتها وهيبتها واستردت مكانتها .
تحية حب وتقدير لقواتنا المسلحة البواسل الذين لم يرضوا بطعم الهزيمة ..
تحية حب وتقدير للشهداء الذين ضحوا بدمائهم وجعلوا لنا عيدا نحتفل بيه وطن نعيش فيه ..
تحية حب وتقدير للشرطة المصرية الجبهة الداخلية على ماقدموه ويقدموه من أجل الوطن ..
وكان وراء هذا الإنتصار :
أولاً : عناية آلهية .. تحقق النصر بعناية إلهية لأنه لو لم يبني الرب البيت فباطل تعب البناوؤن وإن لم يحرث الرب المدينة فباطل سهر الحراس .. الله الذي قال بدوني لا تقدروا أن تفعلوا شيئًا فالنصر من عند الله في ظل ظروف اقتصادية ومعدات وأسلحة غير كافية وأكثر من دولة عظمى تحاربك بامكانياتك القليلة لكن عناية الله كانت السند والعون .
ثانيًا :قرارات مصيرية .. فلم يكن قرار الحرب بالأمر الهين علي القيادة السياسية في ظل ظروف مرت بها البلاد من ويلات حروب سابقة خلفت ورائها ضحايا ومصابين واحتياج لبناء الجيش والوطن وشعب يُعاني من قلة موارد ومخططات شر من دول عديدة لكن كان قرار الحرب من حيث الزمان والمكان وخطة العمليات صائب جداً لقائد كان يملك قلب أسد .
ثالثًا : إرادة شعبية … فمن عوامل الانتصار انتصار الإرادة الشعبية بوعيها واحتمالها والوقوف خلف قيادتها من الفلاح إلي العامل إلي المرأة التي قدمت أغلى ما تملك الأبن والزوج في ساحة المعركة .
فليتنا نتعلم دروس الوطنية من شعب انتصر بوعي تحمل الاحتياج بالاحتمال في ظروف مؤقتة مرت بها البلاد ..
الشعب مصر أعطي للعالم كله درس أنه قادر على كل التحديات وتخطي كل الأزمات من أجل الحرية والكرامة
إن هذا اليوم عيد وطني نفرح فيه ونهني أنفسنا ونشكر أبائنا وأجدادنا الذين ضحوا بدمائهم ليرفعوا علم مصر
وبهذه المناسبة أهنئ شعب مصر العظيم وقواتنا المسلحة وشرطتها الباسلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي ندعمه لفترة رئاسية قادمة لانتصاره انتصار ساحق ليس علي عدو منظور بل أعداء كانوا يعيشون في ظلام الأرض ويخططون لهدم مصر ..
يحفظ الله بلادنا ويُديم انتصاراتنا بصلوات أبينا قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثانى وشريكه في الخدمة الرسولية أبينا اسقفنا الأنبا غبريال أسقف بني سويف وتوابعها ورئيس وأديرتها .