أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة الصندوق، سلسلة من الأنشطة بمهرجان العلمين الجديدة، تستهدف رفع الوعي بخطورة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
أنشطة توعوية
تتضمن الأنشطة التوعوية تنفيذ مبادرة "خدعوك فقالوا" تستهدف توعية الشباب من رواد مهرجان العلمين الجديدة بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض
وكذا تنفيذ أنشطة لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، وسبل المواجهة، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" للصندوق على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضي الإدمان على التقدم للعلاج المجاني الذي يقدمه الصندوق، من خلال مراكز العزيمة التابعة للصندوق والجهات الشريكة مع الخط الساخن، ورفع الوعي بمخاطر المخدرات التخليقية، والتي تسبب العديد من الأضرار على الصحة الجسدية والنفسية من خلال بث فيديوهات عن أضرارها.
كما تتضمن الأنشطة التوعوية للأطفال باستخدام أساليب إبداعية وألعاب تفاعلية لتنمية مهاراتهم وربط هذه المهارات بمواجهة مشكلة التدخين والتعاطي منها لعبة "المتاهة"، وهي إحدى الألعاب التي تشجع على إعمال العقل وتحفز على التفكير المنطقي لاتخاذ القرار، وهى عبارة عن مجموعة خيوط تمثل مجموعة طرق متداخلة وتحفز الطفل على التفكير للسير في الطريق الصحيح، لكنه يواجه بعض العقبات طوال الطريق، مثل صديق السوء والأفكار المغلوطة عن التدخين ومع كل مشكلة يعطي المدرب نصائح لتذليل العقبات التي تواجه الطفل بشكل إبداعي تساعده على اتخاذ قرارات إيجابية بشأن كيفية اختيار الأقران ومواجهة المشكلات بشكل إيجابي وفقًا لقرارات منطقية، حتى الوصول إلى بر الأمان بشكل يجذب الطفل.
كما يتم تنظيم ورش حكى للأطفال وتدريبهم على كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة، كذلك اكتشاف المواهب الفنية لدى الأطفال واستثمارها في التوعية، حيث تضمنت الفعاليات تنفيذ أنشطة فنية وتلوين الكراسات التي تحمل رسائل وقائية يستخلصها الطفل واستخدام الأساليب الإبداعية التي تتماشى مع المراحل العمرية للأطفال ومرتبطة برفع الوعى بخطورة التدخين، منها لعبة "السلم والدخان" التي تبرز أن من يدخن ويحاول الوصول إلى درجة متقدمة من خلال السلم لا يستطيع، ويرجع للوراء بسبب أن التدخين والمخدرات يؤثران على صحته، في حين أن الشخص الذي لا يدخن يستطيع أن يحصل على درجات متقدمة ويحقق أهدافه، كما يستطيع أن يفكر بشكل سليم ويتخذ القرار الصحيح بعكس من يدخن.
ووجهت الدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، باستمرار تنفيذ الأنشطة التوعوية للوقاية من تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الإدمان مع استخدام الأساليب والأنشطة التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة والفئات المستهدفة، حيث يحرص الصندوق من خلال البرامج الوقائية على رفع الوعى بخطورة الإدمان.
من جهته؛ أشار الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إلى استمرار تنفيذ الأنشطة التوعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة طوال فترة مهرجان العلمين الجديدة بالتوازي أيضًا مع تنفيذ الأنشطة التوعوية في المدارس والجامعات طوال فترة الدراسة للوقاية من المخدرات، كذلك في المناطق المطورة "بديلة العشوائيات "والقرى المستهدفة من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لرفع وعى الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية العلاج من الإدمان من خلال الخط الساخن "16023"