قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن مهمة الإجلاء البريطانية في كابول تقترب من نهايتها، مشيرا إلى أن «الغالبية العظمى من الأفغان المؤهلين، قد تم نقلهم الآن جوا»، بحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية.
مجرد «مرحلة أولى» من العملية
في حديثه إلى المذيعين، أثناء زيارة للمقر المشترك الدائم في شمال لندن، حيث التقى بأفراد عسكريين ينسقون جهود الإجلاء، قال بوريس جونسون، إن الحكومة البريطانية تواجه الآن التحدي المتمثل في مساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمع البريطاني.
وشدد جونسون، أيضا، على أن هذه كانت مجرد «المرحلة الأولى» من العملية، وأنه إذا احتاج المزيد من الأشخاص إلى مغادرة أفغانستان بعد 31 أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي حددته الولايات المتحدة، لإنهاء المهمة في مطار كابول الدولي، فمن المتوقع أن حركة طالبان ستقدم لهم «ممرا آمنا».
<iframe style="box-sizing: border-box; display: block; margin: 0px auto; width: 441.062px; height: 345px;" title="YouTube video player" src="https://www.youtube.com/embed/zqYIGez7IPY" width="560" height="315" frameborder="0" allowfullscreen=""></iframe>
وأضاف جونسون أن «عملية الإخلاء التي أشرف عليها الجيش البريطاني خلال الأيام العشرة الماضية، كانت إنجازا لا يصدق، وتم نقل ما يقرب من 15000 شخص معظمهم من الأفغان، لكن يوجد أيضا من البريطانيين، وبعض الغربيين الآخرين».
وأوضح أن الأفغان الذين يأتون إلى المملكة المتحدة، كانوا أشخاصا ساعدوا المجهود العسكري البريطاني في البلاد، قائلا: «لقد حصلنا على الغالبية العظمى من أولئك الذين ندين لهم بهذا الدين من أفغانستان».
رسالة لطالبان: انخرطوا مع الغرب
أكد جونسون أنه يتعين على الحكومة البريطانية الآن إيجاد منازل لهؤلاء الأشخاص وإيجاد طرق لدمج هؤلاء الأشخاص في هذا البلد، متابعا: «هذه ليست نهاية العملية، وأنه يأمل في أن يتمكن الأفغان الآخرون من المغادرة في المستقبل، ونأمل أن نستمر في أن نقول للناس، حسنا، يمكنك الخروج».
واختتم رئيس الوزراء البريطاني بتوجيه رسالة إلى حركة طالبان، قائلا: «أن أحد الأشياء الرئيسية التي نقولها لطالبان، هو الانخراط مع الغرب، وفتح الممر الآمن لأولئك الذين يريدون الخروج، هذا الشرط الأول بوضوح».