قال نادر جرجس، عضو لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة، إن زيارة البابا فرانسيس الثاني بابا الفاتيكان لمصر هي زيارة تاريخية، تحدث للمرة الثانية منذ عام 2000، حيث زارها البابا يوحنا بولس الثاني بطريرك الفاتيكان، وقال: "جئت لأحج في مصر".
وأشار جرجس إلي دراسة ألمانية تفيد أن السيد المسيح قضى 20% من حياته على أرض مصر، أي نحو 4 سنوات كاملة، ما يؤكد أن مصر تزخر بالآثار المسيحية التي يجب أن تنال حقها من الترويج السياحي، مشيرا إلى ان زيارة بابا الفاتيكان لها 4 أهداف، أولها: إثبات للعالم على أن مصر بلد آمنة، والثاني: هو دعم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لما تشهده من احداث اعتداءات على الكنائس، والثالث المشاركة بمؤتمر السلام الذي تقيمه مشيخة الأزهر، ثم أخيرا هدف رعوي للكنائس الكاثوليكية بمصر.
وأضاف جرجس، في تصريحات خاصة، ان بابا روما يمثل 1.3 مليار مسيحي كاثوليكي في العالم، كما قد يصاحبه فى الزيارة البابا برثلماوس رئيس أساقفة القسطنطينية، والذي يمثل 3000 مليون مسيحي أرثوذكسي في العالم، أي أن تلك الزيارة تعتبر بمثابة اضخم حملة دعائية ترويجية للسياحة الدينية فى مصر، كما تساعد بقوة لجنة إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في عملها لوضع مصر على خريطة السياحة الدينية فى العالم.