يزور الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي - نائب رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيف بوريل، مصر ولبنان من 8 إلى 12 سبتمبر الجاري.
حرب غزة
ووفقًا لبيان صادر عن الاتحاد الأوروبي وتلقت "الدستور" نسخة منه، اليوم الأحد، تأتي الزيارة على خلفية الحرب في غزة، حيث يجعل الوضع الإنساني الكارثي ومصير الرهائن وقف إطلاق النار العاجل أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتشكل المهمة جزءًا من التواصل الإقليمي المستمر للاتحاد الأوروبي لمنع المزيد من التصعيد.
وسيكون الممثل الأعلى للشئون الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية في القاهرة، غدًا الإثنين، لعقد اجتماعات رسمية، بما في ذلك مع الرئيس عبدالفتاح السيسي.
كما سيسافر إلى رفح (الجانب المصري) لعقد اجتماعات مع ممثلي وكالات الأمم المتحدة على الأرض ولجنة الإنقاذ في حالات الطوارئ.
وسيفتتح الممثل الأعلى للشؤون الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية مشروعًا ممولًا من الاتحاد الأوروبي لمساعدة أطفال غزة وأولئك الذين يعتنون بهم في مصر.
وستكون جهود الوساطة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر في مقدمة جدول الأعمال، وكذلك دور الاتحاد الأوروبي في تخفيف المعاناة الإنسانية في القطاع. كما سيناقش الجانبان الوضع الإقليمي.
والثلاثاء المقبل، يلتقي نائب الرئيس مع وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، وسيتم بث المؤتمر الصحفي المشترك مباشرة على EBS.
أجندة بوريل
سيحضر نائب الرئيس اجتماعًا وزاريًا لجامعة الدول العربية في القاهرة، والأربعاء والخميس، سيزور نائب الرئيس لبنان، حيث سيلتقي - من بين آخرين - رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد القوات المسلحة اللبنانية العماد جوزيف عون.
كما سيعقد نائب الرئيس اجتماعًا مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب. ومن المقرر عقد مؤتمر صحفي، وسيكون التسجيل متاحا على EBS.
وسيتم استعراض دعم الاتحاد الأوروبي لصمود لبنان واستقراره، فضلا عن دوره الإقليمي مع مجموعة من أصحاب المصلحة المحليين والدوليين، بما في ذلك الأمم المتحدة.
وستكون المهمة فرصة لمناقشة كل جوانب الوضع في غزة وما حولها والقضايا السياسية الأوسع نطاقًا مع القادة الإقليميين، ولا سيما تأثير الصراع على البلدان المجاورة ومساهماتها في جهود السلام والاستقرار.