يعيش تجار وأصحاب المكتبات بسوق الفجالة بميدان رمسيس حالة من القلق والخوف من التعرض لخسائر فادحة مع بدء الموسم الدراسى الجديد، بعد القرارات الأخيرة لوزير التربية والتعليم بشأن تعديل مناهج المرحلة الثانوية، التى تعنى عدم جدوى الكتب الخارجية التى طبعت وفقًا للمنظومة السابقة.
كان محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أعلن عن خطة الوزارة للعام الدراسى الجديد، التى تستهدف إعادة تصميم المناهج؛ عبر دمج بعض المواد وعدم احتساب درجات أخرى فى المجموع الكلى.
«الدستور» تحدثت مع بعض أصحاب المكتبات والتجار، لمعرفة ما يحدث فى السوق الأشهر لبيع الكتب الخارجية ومستلزمات المدارس.
وقال «هشام»، صاحب إحدى المكتبات بمنطقة الفجالة، إن مصير الكتب الخارجية أصبح مجهولًا، خاصة وأن الأهالى بدأوا فى إعادة الكتب التى اشتروها قبل القرار، والخسائر تطال الجميع.
وأوضح «هشام»: «كنا نتمنى تطبيق القرار بداية من العام التالى، خاصة وأن الموسم قد بدأ لدى التجار منذ شهرين، وبالتالى القرار أضر بالصناعة، فالمستثمرون قد حصلوا على أموال الورق والتراخيص الخاصة بالكتب والتى تصل لـ٢٥٠ ألف جنيه للكتاب الواحد».