واصلت ميليشيات ليبيا المدعومة من تركيا، جرائمها، باعتقال عدد من العمال المصريين الأبرياء غرب ليبيا، واتهامهم بالقتال كمرتزقة مع قوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر.
وتداول فيديو على نطاق واسع يظهر العمال المصريين، وهم في وضع مهين، ويبدو عليهم آثار التعذيب النفسي والجسدي، فضلا عن إيقافهم على قدم واحدة وإجبارهم على ترديد عبارات مسيئة للدولة المصرية.
وقال المستشار القانوني السابق للجيش الوطني الليبي رمزي الرميح، لـ"الوطن"، إن "المصريين هم أصحاب أرض، وهم أكثر من الأشقاء، ومن يقاتل كمرتزقة معروفون، المرتزقة هم من جلبتهم تركيا والعالم كله يعلم ذلك".
وأضاف "الرميح": "الميليشيات الإرهابية المدعومة من تركيا والمسيطرة على مناطق الغرب الليبي بقوة السلاح تقوم بجريمة حرب، لأن هؤلاء العمال الأبرياء لا ينبغي إقحاهمهم في الصراع، ولهم حماية خاصة في القانون الدولي بحسب وجهة نظري".
وشدد "الرميح" على أن هؤلاء الخاطفين وما قاموا به لا يعبرون عن الشعب الليبي الذي يمثل المصريون بالنسبة له أكثر من الأشقاء، مضيفا: "الشعب الليبي ومعه الشعب المصري يدفعان ثمن مكافحة الإرهاب، وهؤلاء العمال ليس لهم ذنب، وسيأتي وقت محاسبة تركيا وكل ميليشيات الإرهاب الإخوانية".