خلال الجلسة الأخيرة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أوضح روبرت وود، نائب ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، موقف الولايات المتحدة بشأن الصراع الدائر في غزة والقضايا الإقليمية ذات الصلة. وتناولت تصريحاته مجموعة من النقاط الحاسمة فيما يتعلق بالوضع.
وقف إطلاق النار في غزة
وصرح وود بشكل لا لبس فيه أن واشنطن لا تؤيد وقف إطلاق النار في غزة في الوقت الحالي. ويعكس هذا الموقف التزام الولايات المتحدة بأهداف إسرائيل الأمنية فيما يتعلق بحماس، الجماعة التي تحكم غزة.
طموحات إيران النووية
وأكد مجدداً التزام الولايات المتحدة بمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، وهي أولوية طويلة الأمد للسياسة الخارجية الأميركية.
بدائل لعملية رفح
و اقترح وود أن هناك استراتيجيات بديلة لعملية عسكرية كبيرة في رفح من شأنها أن تحقق أهداف إسرائيل فيما يتعلق بحماس، مما يعني تفضيل أساليب أقل تدميراً.
المساعدات الإنسانية
و أكد وود على الحاجة إلى المساعدات الإنسانية، ودعا إلى الدخول الآمن وغير المقيد للمساعدات إلى غزة، مسلطًا الضوء على أهمية معالجة الأزمة الإنسانية.
استهداف المدنيين
و انتقد إسرائيل لتقويض أهدافها في غزة من خلال الاستمرار في استهداف المدنيين وحث إسرائيل على اتخاذ مزيد من الحذر لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
عنف المستوطنين والتدابير المالية
وأدان وود هجمات المستوطنين المتكررة في الضفة الغربية وانتقد حجب إسرائيل للأموال عن السلطة الفلسطينية، معتبراً أن مثل هذه الأعمال تضر بالأمن في المنطقة.
الوحدة الفلسطينية
وأخيراً، أعرب وود عن دعم الولايات المتحدة لوحدة غزة والضفة الغربية في ظل سلطة فلسطينية متجددة، مقترحاً رؤية لبنية حكم فلسطينية متماسكة.