
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة تحتفل بنيافة الأنبا ايلاريون الذي تمت سيامته أسقفًا على البحر الأحمر.
وأضاف خلال اتمامه لطقس سيامة 4 اساقفة وترقية اخر إلى المطرانية، ان البحر الاحمر هي إيبارشية حديثة نوعًا ما تأسست برسامة نياحة الأنبا ثاؤفيلوس وعلى يد المتنيح البابا شنوده الثالث وهي إيبارشية ذات طبيعة خاصة وتحتاج لخدمة رعوية مكثفة لأنها ساحلية وسياحية لها طبيعة خاصة.
وتمم البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، صباح اليوم الاحد، وخلال مراسم القداس الالهي، طقس ترقية الانبا انطونيوس مرقس اسقف جنوب افريقيا، لدرجة المطرانية وهي اعلى رتبة كنسية عقب درجة البابا البطريرك مباشرة.
واشار قداسة البابا في مستهل طقس الرسامة إلى أن نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس، له تاريخ قوي في الخدمة بأفريقيا يتجاوز الـ 53 عامًا، طبيبًا ثم راهبًا ثم أسقفًا.
وخدم "المطران الجديد" أسقفًا عامًا لشؤون الكرازة بأفريقيا، منذ سيامته عام 1976 بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث.
كما قام البابا تواضروس الثاني بسيامة 4 من رهبان الكنيسة كأساقفة بها، وهم الأنبا متاؤس أسقف ورئيس لدير القديسة مريم العذراء بجبل أخميم، والأنبا ثاؤفيلوس أسقفا على إيبارشية منفلوط، والأنبا ايلاريون أسقفًا على البحر الأحمر، والأنبا بولس أسقفًا على إيبارشية جديدة في كندا ( شق كندا اتوا ومنتريال).