واصل الاحتلال أعماله العدائية الوحشية في قطاع غزة معتقلا ومشردًا للآلاف من الفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
يقوم الاحتلال باعتقال الفلسطينيين عشوائيًا من حين لآخر لا لشئ إلا لاحتجاز أكبر قدر من الفلسطينيين وتعذيبهم أو قتلهم.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال العبرية فقد جرى اعتقال نحو 600 فلسطيني من مخيم جباليا ومناطق في شمال القطاع فيما يستمر الحصار الشديد للأسبوع الثالث وسط إبادة خلفت في هذه المنطقة وحدها 1000 شهيد.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان، إن المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائي مع طبيب آخر.
وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان بأن المنظومة الصحية منهارة بشكل كامل وأنهم يقدمون الإسعافات الأولية فقط.
يأتي ذلك، فيما قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "سكان شمال غزة بأكملهم معرضون لخطر الموت"، مع استمرار إسرائيل في العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة.
وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة جويس ميسويا في بيان لها: "لقد استشهد المئات من الفلسطينيين، وأُجبر عشرات الآلاف على الفرار مرة أخرى كما تعرضت المستشفيات للقصف، واحتُجز العاملون في مجال الصحة وأُخليت الملاجئ وأُحرقت وتم منع إنقاذ الناس من تحت الأنقاض. وتشتت الأسر، ويُنقل الرجال والفتيان بعيدًا بالشاحنات".