
جددت الحكومة البريطانية، برئاسة تيريزا ماي، رفضها لتقرير لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان البريطانى، الذى يوصى بعودة العلاقات مع قيادات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان.
وقالت ماى بحسب موقع ميدل إيست أى، إن رفضها استند لتقرير وضعه سفير لندن السابق فى السعودية، جون جينكنز، ورد فيه أن الإخوان تتمتع بعلاقات مع جماعات متطرفة ومسلحة. وأكد الباحث المتخصص فى شئون الجماعات الإسلامية أحمد زغلول شلاطة، أن توصيات التقارير الصادرة عن الحكومة البريطانية الحالية والسابقة بعدم التعامل والارتباط بأية علاقات مع الإخوان، يرجع لوجود شبهات حول الجماعة تشير لتورطها فى عمليات عنف داخل مصر وسوريا وليبيا، حيث تبين وجود ممارسات مسلحة لتنظيمات عسكرية تتبع الإخوان فى هذه البلاد، وبالتالى تعد تجاهلات حكومة تيريزا ماي، لمقابلة ممثلى الجماعة أمرًا بديهيًا وطبيعيًا، واعتبرت تيريزا ماى، أن التقرير يوثق لعلاقات متطرفة لـجماعة الإخوان التى لا ترفض العنف جملة وتفصيلًا كما تدعي، كما أن تعامل الحكومة معها يعد دعمًا لتنظيم يتبنى التطرف وحمل السلاح. وأكدت ماى أن كثيًرا من قناعات الإخوان وأنشطتها لا تتفق فى كل الأحوال مع المبادئ البريطانية والقانون والديمقراطية والحرية الفكرية والعقلية والاجتماعية.