نظمت لجنة ثانوى بإيبارشية المعادى وتوابعها، لقاءً لخدام مرحلة ثانوى، انعقد في كنيسة رئيس الملائكة رافائيل بالمعادي الجديدة، وذلك بحضور وإشراف القس لوكاس عادل كاهن كنيسة الصليب المقدس بثكنات المعادى، وامين لجنة ثانوى بالايبارشية، وحضور لفيف من خدام مرحلة ثانوى.
بدأ اليوم بصلاة القداس الالهي، وعقب القداس تم إلقاء محاضرة تحت عنوان «كيف أقدم درسا تفاعليا شيقا» ألقاها المهندس الفريد البير، أمين إجتماع شباب الأنبا بيشوي بكنيسة العذراء والبابا أثناسيوس الرسولي بمدينة نصر، تحدث خلالها عن ان التعليم الذى نقدمه لابنائنا يجب أن يتحلي بعدة سمات، أهمها: أن يكون التعليم كتابياً كنسياً معتمدا علي تفسيرات الآباء الأولين للكنيسة لانهم اختبروا هذا التعليم قبل أن يقدموه، الأمر الذى يجعله تعليما متكاملاً.
كما أوضح أيضا «الفريد» أنه حتى يتسم تعليمنا بالسمات التى ذكرناها سابقا، علينا بعمل عدة أمور، منها: الصلاة كثيرا، ونحيا ما نعلم به، وتحديد الهدف المرجو من التعليم الذى نقدمه، كما يجب البحث كثيرا في الكتب، عملا بقول الكتاب المقدس «فتشوا الكتب»، حتى نصل الى ترتيب منطقي لنقاط الموضوع الذى نقدمه للمخدوم، وذلك من خلال وسائل الايضاح والامثلة والقصص التى تؤدى توضيح الموضوع، وفي نهاية الدرس يجب تلخيص النقاط التى تم تقدميها.
وتخلل اليوم ايضا محاضرة اخرى، ألقتها دكتورة نيفين وهيب، عن سمات المرحلة وأهم المشكلات التى تواجه أبناء هذه المرحلة، والتفرقة بين ما إذا كانت هذه مشكلة فردية للمخدوم، أم أنها سمة من سمات الشباب في هذه المرحلة، وكذلك كيفية التعامل مع تلك المشكلات.