قالت شيرين الهوارى رئيس المؤتمر العربي الأول للتدريب والتطوير من أجل الاستدامة ومدير إدارة التدريب بأحد فنادق شرم الشيخ، إن مشروع التجلي الأعظم يعتبر نقلة حضارية للسياحة العالمية وخاصة السياحة الدينية والسياحة البيئية والاستشفائية أيضًا، حيث إن مدينة سانت كاترين منطقة متنوعة البيئة، ولها قيمة روحانية للأديان الثلاثة، ففيها المكان الذي تجلى الله فيه لموسى وفيها الوادي المقدس، ومع تنوع مواردها تستهدف الدولة المصرية إحداث تنمية بيئية مستدامة وفق معايير التخطيط البيئي والتراثي.
وأوضحت شيرين فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن شعار مشروع تطوير مدينة سانت كاترين "التجلي الأعظم فوق أرض السلام" يأتى لإعلاء القيمة الروحية للمدينة وإرساء السلام كملتقى للأديان، لافتة إلى أن الهدف من المشروع هو تنمية السياحة الدينية والروحية وخلق مجتمع كامل بالمدينة، فمدينة سانت كاترين تجمع بين السياحة الدينية والاستشفائية والبيئية، فتستطيع زيارة الأماكن المقدسة بها من جبل التجلي الأعظم، وكنيسة التجلي، وتابوت القديسة كاترين، ومزار عبور سيدنا موسى وحجاج بيت الله، بالإضافة إلى ممارسة السياحة البيئية مثل التخييم وتسلق الجبال ورؤية الوديان وغيرها ووجود السياحة الاستشفائية فى ظل وجود نباتات طبية نادرة بمدينة سانت كاترين.
ولفتت إلى أن هناك إحدى العلامات التجارية العالمية ستقوم بإدارة أحد الفنادق الموجودة بالفعل وسيتم التفاوض أيضًا مع بعض الشركات العالمية السياحية الأخرى للدخول لإدارة المشاريع السياحية التى ستقام بها.
يشار إلى أنه قد كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى فى نهاية عام 2021، بالعمل على تطوير مدينة سانت كاترين ووضعها بمكانتها اللائقة التى تستحقها، وإقامة مدينة سانت كاترين الجديدة وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية لهذه المدينة، ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى معًا، تماشيا مع اتجاهات التنمية المستدامة.