حذّر دير رئيس الملائكة ميخائيل بجبل أخميم الشرقي، في سوهاج، من أشخاص يجمعون تبرعات باسم مشروع تعمير الدير، مؤكدًا أن الإيصالات المستخدمة تحت هذا المسمى مزورة.
وأضاف الدير، في بيان: "إن الدير لم يكلف أي شخص بجمع أي تبرعات من أي نوع، وهؤلاء الأشخاص يعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية والكنسية".
كما ينوه الدير بأن أي تبرعات تُعطى داخل الدير في مكتب النذور والتبرعات مع الحرص على أخذ إيصال.
ويقع دير رئيس الملائكة ميخائيل على ربوة أعلى قرية السلامونى بأخميم، ويبعد شمالاً عن دير الشهداء بمسافة 1 كم.
والكنيسة الكبيرة بهذا الدير يرجع بناؤها للقرنين 15- 16 الميلادى، وبالكنيسة ثلاثة هياكل نصف دائرية، وحنيات على المحيط الدائرى، وتوجد قبة خشبية فوق الهيكل، وتوجد حجرتان جانبيتان، وطرقة خلف الهيكل (الصغير) وصحن يتوسطه أربعة أعمدة مستديرة تحمل القباب، والقبة الوسطى أمام الهيكل الرئيسى أعلى من الباقى، وقد أضيف هيكل آخر فى الجانب البحرى من الكنيسة.
وعن كنيسة دير القديسة العذراء مريم بجبل أخميم الشرقي؛ يعود تاريخ إعادة إعماره إلى سبعينيات القرن الماضي، وتحديدا في 10 نوفمبر 1979، حيث كانت القباب مهجورة ومتصدعة، ويتوليى الإشراف عليه نيافة الأنبا إبرآم أسقف الفيوم.
وتستعد الكنائس المسيحية المختلفة لبدء صوم السيدة العذراء مريم في أغسطس 2023، ولمدة 15 يومًا، تتخللها إقامة العديد من القداسات الإلهية والنهضات الروحية تكريمًا للسيدة العذراء مريم.
وتتأهب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر لصوم السيدة العذراء مريم في 7 أغسطس 2023، ويستمر حتى 22 أغسطس 2023.
وتشهد الكنائس القبطية الأرثوذكسية خلال فترة صوم العذراء مريم أنشطة روحية مكثفة احتفالاً بهذه المناسبة، من خلال تنظيم صلوات قداسات يومية، ونهضات روحية مكثفة.
ومن أشهر الكنائس التي تشهد إقبالاً كبيراً من الأقباط خلال فترة صوم السيدة العذراء مريم، كنيستها بمسطرد، وديرها بدرنكة، إذ يتوافد عليها الآلاف من الأقباط خلال صوم السيدة العذراء مريم.