رد المهندس بيتر إلهامى المتحدث الرسمى باسم إيبراشية مغاغة والعدوة على تقرير نشره اليوم السابع أمس بعنوان "الأنبا اغاثون مرشد جماعة "حماة الإيمان" يعلن الحرب على التيار الإصلاحى".
واعتبر المتحدث باسم الايبراشية إن استخدام العنوان محاولة لإثارة نفوس القارئ ضد نيافة الأنبا اغاثون، مؤكدًا إن محررة التقرير تهدف لافتعال حرب إعلامية بين الأنبا أغاثون والبابا تواضروس.
وتابع: ذكرت كلمة الأنبا أغاثون عند تحذيره من المدارس الحديثة ورد على ذلك ليس لدينا سوى كنيسة واحدة ومدرسة واحدة ولا يوجد فساد بالكنيسة القبطية
ورفض متحدث مغاغة كلمة الاحتجاج على قرارت البابا والمجمع المقدس لأن الانبا اغاثون عضو فى المجمع وهناك مجال مفتوح من المحبة بينه وبين كافة الأعضاء.
ورأى متحدث مغاغة إن استخدام كلمة ذكرت مصادر كنسية إنها كلمة أرادت الصحفية بها ضرب الكنيسة.
تعليق اليوم السابع:
نشر اليوم السابع هذا الرد إيمانًا منه بهذا الحق أما بخصوص النقاط الوارد ذكرها فى الرد
- لا نحاول افتعال حرب إعلامية بين البابا والأنبا اغاثون بل إن هناك عدة وقائع كان الأنبا اغاثون بطلًا للمشكلات فيها مع الكنيسة عبر رابطة الكلية الاكليريكية التي يرأسها ومن ذلك قضية " الانبا مايكل وخلافه مع الكنيسة حول رسامة اسقف أخر، وقضايا لاهوتية أخرى من بينها معمودية الكاثوليك وتناول المرأة وغيرها" ويتطوع الأسقف بنشر تلك الردود في وسط الأزمات
ـ أما بخصوص إن الكنيسة تضم مدرسة واحدة فهو أمر يتناقض مع ما حذر منه الأسقف نفسه حين ذكر "مدارس حديثة" ، مع التأكيد على إن وجود عدة تيارات فكرية داخل مؤسسة دينية يعني إنها مؤسسة حية وفاعلة وتشهد العديد من النقاشات
ـ لم نشر من قريب أو بعيد لوجود فساد فى الكنيسة
_ كلمة مصادر كنسية أمر دارج فى العمل الصحفي وليس من ورائه أي أغراض كما عمل الرد على التفتيش في النيات