قال شادي محسن، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن المؤتمرات الوطنية التي تنظمها القيادة السياسية ويجري عقدها بشكل دائم ودوري من أجل تدشين فلسفة جديدة تخص الجمهورية الجديدة، «كان الهدف الأساسي هو الترويج إلى الرؤية التنموية ذات طابع محدد».
<iframe style="box-sizing: border-box; display: block; margin: 0px auto; width: 589.392px; height: 345px; border-width: initial; border-style: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https://www.facebook.com/dmctv/videos/2100139433480348/&show_text=false&width=560&t=0" width="560" height="314" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="true"></iframe>
«محسن»: المؤتمرات مصاغة بشكل ممنهج
وأضاف «محسن»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أن المؤتمرات والمنتديات التي يجرى عقدها في مصر جاءت بعد صياغتها بشكل ممنهج مع إشراك المجتمع المصري بكافة قطاعاته وكذا التماس مع المجتمع الدولي.
وفند: «البعد الأساسي للمؤتمرات والندوات هو ملف التمكين السياسي أو حقوق الإنسان والبعد السياسي له، وكان مهم أن تقدم مصر لروايتها وتشرك المجتمع المصري في الرواية لأن مفهوم التنمية اتسع في مصر، وفيه تنمية سياسية واجتماعية واقتصادية، ومن ضمن حقوق الإنسان هو الحصول السلس والسهل لكافة مناحي الحقوق».
المؤتمرات هدفها الاتصال السياسي
وأوضح أن مصر غير منعزلة عما يحدث في كافة دول العالم من مشكلات وظواهر، لافتا إلى أن المؤتمرات كان من ضمن أبعادها هو الاتصال السياسي، حيث أن المجتمع المصري كان يواجه قديما فجوة في فهم فلسفة القيادة السياسية وتقبل وجهات النظر، بينما كانت المؤتمرات منصة سياسية مهمة لاستدعاء الحاجة لتقريب وجهات النظر بين السلطة والمجتمع.
وأكد أن تبني الحكومة المصرية من دعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروع حياة كريمة فيهما يتم إشراك المجتمع المصري من أجل استدامة المشروعات والتنمية فيهما والحصول على الشرعية الشعبية من المجتمع المصري لهذا المشروع وبداية للمشاركة في المشروع، وحتى يساند الشباب المصري مثل تلك المشروعات الكبرى.