
عقد معهد التخطيط القومي اليوم الثلاثاء، الحلقة الخامسة من سمينار شباب الباحثين للعام الأكاديمي 2024/2025، تحت عنوان: "تعزيز استخدام نماذج اللغات الكبيرة وتطبيقاتها"، وذلك في إطار جهوده لدعم البحث العلمي ومواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
تطور الذكاء الاصطناعي
وخلال الندوة، استعرضت هديل الشربيني - المدرس المساعد بمركز الأساليب التخطيطية في معهد التخطيط القومي - التطورات الحديثة في نماذج اللغات الكبيرة (Large Language Models)، ودورها في تعزيز التطبيقات الحياتية المختلفة، حيث تعتمد هذه النماذج على تقنيات متقدمة في معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، مما يتيح لها فهم النصوص وتحليلها وتوليدها بطريقة تحاكي الذكاء البشري.
تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات
ناقشت الندوة أبرز تطبيقات نماذج اللغات الكبيرة في مجالات متعددة، منها:
الترجمة الآلية، التي تسهم في تسهيل التواصل بين اللغات المختلفة.
توليد المحتوى، لدعم عمليات الكتابة والإبداع باستخدام الذكاء الاصطناعي.
المساعدة الافتراضية، عبر أنظمة قادرة على دعم المستخدمين وتقديم الحلول الفورية.
تحليل البيانات، لاستخلاص معلومات دقيقة تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
دعم المؤسسات والحكومات، من خلال توفير أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإدارة العمليات بفعالية.
تطور الذكاء الاصطناعي وتأثيره
يعد الذكاء الاصطناعي أحد أسرع المجالات نموًا في العصر الحديث، حيث أصبح يشكل عنصرًا أساسيًا في العديد من القطاعات، مثل التعليم، الصحة، الزراعة، والصناعة، وقد أسهمت التطورات التكنولوجية في تعزيز قدرة هذه النماذج على التعامل مع البيانات المعقدة، مما يمهد الطريق لمستقبل يعتمد بشكل متزايد على التطبيقات الذكية في مختلف جوانب الحياة.
يأتي هذا السمينار ضمن جهود معهد التخطيط القومي لدعم الأبحاث العلمية والتكنولوجية، وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة، بما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو التحول الرقمي والاستفادة القصوى من التقنيات الحديثة.