وقالت مصادر في الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود البرزاني أن المسلحين الذين اقتحموا الشركة ينتمون إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني، المنافس السياسي لحزب البرزاني.

وأكد المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني آسو ماماند، الاستيلاء على المنشأة النفطية، وقال إن الهدف من هذا التحرك منع تصدير نفط كركوك لبغداد، مضيفا أن "نفط كركوك لأهالي كركوك".

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، لوسائل إعلام عراقية، إن الوزارة لا تملك أي معلومات بشأن دخول قوة عسكرية إلى مقر شركة نفط الشمال.

وذكر مصدر مطلع في شركة نفط الشمال لوسائل إعلام كردية أن جميع أعمال الشركة من تصفية النفط واستخراجه توقفت إثر دخول القوة إلى المنشأة.