البابا تواضروس: نصلي من أجل المتعبين بسبب زلزال سوريا وتركيا
15.02.2023 16:29
اخبار الكنيسه في مصر Church news in Egypt
صدى البلد
البابا تواضروس: نصلي من أجل المتعبين بسبب زلزال سوريا وتركيا
حجم الخط
صدى البلد

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تعاطفه مع متضرري الزلزال المدمر في سوريا وتركيا، داعيا إلى الصلاة من أجل المتضررين بكل الأشكال في هذه الكارثة، وأيضًا من أجل حلول للحرب الدائرة منذ قرابة عام وأن يعطي الله حكمة وتعقلًا للقادة.

جاء ذلك خلال عظة قداسة البابا تواضروس الثاني الأسبوعية والتى استأنفها اليوم بعد أن توقفت قبل نهاية العام الماضي 2022 ، حيث استضاف اليوم أسبوع الصلاة من أجل الوحدة الذي ينظمه مجلس كنائس مصر اعتبارا من اليوم.

وقال قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمته - أنتهز هذه الفرصة وفي وجود كل الأحباء ممثلي الكنائس المسيحية في مصر، ونصلي من أجل كل المتعبين وثقيلي الأحمال في أحداث الزلزال الذي وقع في سوريا وتركيا، ونصلي من أجل الضحايا، ونصلي من أجل المصابين، ونصلي من أجل المتعبين والمشردين والنازحين، ومن أجل إمكانات هذه الدول ومساعدات العالم لهم في هذه الكارثة، التي يصفها البعض أنها أكبر كارثة في القرن،و أكبر كارثة منذ مئة عام تصيب بلدًا أو بلدين بهذه الصورة الصعبة جدًّا، فالمشاهد التي نشاهدها في التلفزيون هي مشاهد مؤلمة جدًّا، ونصلي من أجل أن يتحنن ربنا برحمته على هذه البلاد وهؤلاء الناس، ويجبر بخاطرهم، ويسندهم في عبور هذه المأساة الكبيرة.

وتابع "كما نصلي أيضًا أيها الأحباء من أجل الحروب القائمة وخاصة الحرب التي قاربت أن تكمل السنة، ونراها حربًا بلا قيمة، هؤلاء يستخدمون أسلحة وهؤلاء مثلهم ويحاربون بعضهم البعض ولكن ما هي النهاية ؟! لا توجد نهاية، أين ذهب عقل الإنسان؟! أين ذهب فكره؟! أين ذهبت راحة نفسه ؟!  هذه الصورة الكبيرة نصلي من أجل الحروب والمسؤولين لكي يعطيهم الرب حكمة، ويعطيهم نعمة، ويعطيهم تعقلًا، ويعطيهم رؤية، فماذا ينتفع الإنسان إذا ربح العالم كله؟ فإذا حصل إنسان على عشرين دولة أخرى، ماذا سيفعل بها فيما بعد؟!".

واستأنف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم الأربعاء اجتماعه الأسبوعي، وهو أول اجتماع يعقده قداسته في العام الجاري ٢٠٢٣ ، حيث يقام الاجتماع في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.