تناول البيت الأبيض، المخاوف بشأن تأثير الأحداث البارزة الأخيرة في الشرق الأوسط- بما في ذلك اغتيال إسماعيل هنية زعيم حماس- على مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية في قطاع غزة، والاستقرار الإقليمي.
وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، إلى أنه لا يزال "من السابق لأوانه" معرفة كيف ستؤثر هذه الأحداث على تقدم محادثات وقف إطلاق النار والجهود الدبلوماسية الأوسع في قطاع غزة.
وشدد كيربي على أنه بالرغم من التطورات الدراماتيكية؛ فإن الإدارة لا تزال ملتزمة بدفع اتفاق وقف إطلاق النار قدما، وقال: “هذا لا يعني أننا سنتوقف عن العمل عليه”.
ويواصل البيت الأبيض جهوده للتوسط في وقف إطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن، بالرغم من التعقيدات التي أحدثتها الهجمات والتصعيد الأخير.
كما تناول المتحدث الرسمي، المخاوف، بشأن التصعيد المحتمل، معترفًا بأن مثل هذه الأحداث تعقد السعي لتحقيق السلام والاستقرار.
وأوضح كيربي: "من الواضح أننا قلقون بشأن التصعيد، وهذا يعقد ما نحاول القيام به، وهو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".
وشدد على الموقف الأمريكي الذي يحث جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس لتجنب صراع إقليمي أوسع نطاقا.
وردًا على التوترات والهجمات المتزايدة في المنطقة، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية التزامها بحماية الأفراد والمصالح الأمريكية.
وأشار متحدث باسم الوزارة إلى أن الولايات المتحدة ستتخذ “جميع الإجراءات الممكنة” لضمان سلامة أفرادها وحماية مصالحها في الشرق الأوسط.
وتم إطلاع الرئيس جو بايدن على تطورات الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك آخر التطورات وتداعياتها المحتملة، ويظل تركيز الإدارة على تخفيف المزيد من التصعيد مع تعزيز الجهود الدبلوماسية