بعث الرئيس السوري بشار الأسد برسالة الي المعلم السوري في عيده قائلا "أنتم رسالة التنوير والأخلاق.. أنتم وجدان العلم وذاكرة الوطن".
وبحسب الرئاسة السورية استقبل الرئيس السوري بشار الاسد، والسيدة الأولى أسماء الأسد معلّمينَ أمضوا قرابة أربعة عقود داخل الصفوف ومازالوا وذلك في ظل الاحتفال بعيد المعلم.
وفي وقت سابق؛ التقي بشار الأسد الفريق التطوعي لمركز حوار للتعليم الافتراضي الذي يضم مجموعة من الشباب الأكاديميين في اختصاصات مختلفة، يخوضون حوارات في المجال الديني والفكري والاجتماعي.
وخلال اللقاء دارت نقاشات في عناوين متعددة: في التطرف، والهوية، ودور المؤسسات في المجتمع، وتحصين الجيل والشباب، ودور المؤسسة الدينية في كل ذلك.
وأكّد الأسد علي أهمية العمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة حول القضايا الاجتماعية والدينية والأخلاقية لأنها تشكل نقطة الانطلاق في أي عمل أو مبادرة ناجحة.
وأوضح أن العمل الناجح يرتكز على ثلاثة مستويات مترابطة، الإستراتيجيات والإجراءات والمفاهيم، فالإستراتيجيات وحدها تبقى تنظيراً والإجراءات بمفردها تتحول لاحقاً لفوضى. ولكن مع تحديد المفاهيم تتوحد الرؤية وتتكامل لتصنع عملاً ناجحاً.
وشدّد علي أن أهمية الحوار في بناء المجتمع تنطلق من الاستمرارية والتطوير بنوعية المواضيع المطروحة وتحديد الشرائح المستهدفة في المجتمع.