علّق الكولومبي لويس دياز، لاعب ليفربول، على تصريحات محمد صلاح، قائد منتخب مصر ونجم الريدز الذي لمح فيها بإمكانية رحيله عن الفريق نهاية الموسم.
وأثار محمد صلاح جدلًا واسعًا بشأن مستقبله مع ليفربول، حيث ينتهي عقده بعد نهاية الموسم الجاري، وتحديدًا في 30 يونيو 2025.
وقال دياز اليوم في تصريحات نشرتها صحيفة “ميترو”:“سيكون الأمر صعبا علينا كلاعبين، وكذلك على نادي ليفربول إذا رحل محمد صلاح، هذا سيؤلمنا كثيرا”.
وأضاف: “لديه موسم كامل للتفكير في الأمر، الأمر ليس سهلا على الإطلاق، صلاح يتحدث إلينا دائمًا، سيكون من الصعب جدا خسارة لاعب مهم مثله، أتمنى ألا يرحل”.
وقال صلاح:"هذا هو عامي الأخير في النادي، أريد الاستمتاع باللعب دون التفكير كثيرًا في المستقبل. أشعر بالحرية في الملعب وسنرى ماذا سيحدث الموسم المقبل".
وتابع "لم يتحدث معي أحد في النادي بخصوص تجديد عقدي، لذا أعتبر أن هذا الموسم قد يكون الأخير لي هنا. قد تكون هذه المباراة هى الأخيرة لي في أولد ترافورد".
من جانبها، كشف موقع "فوتبول إنسايدر"الإنجليزي، أن تصريحات محمد صلاح بشأن اقتراب انتهاء عقده وأن هذا الموسم الأخير له، لا تتعدى كونها وسيلة ضغط على إدارة ليفربول، وأنها تُعد جزءًا من استراتيجية مدروسة بعناية لتعزيز مكانته وإقناع النادي الإنجليزي بتقديم عقد جديد.
وأوضح الموقع أن محمد صلاح أثار ضجة إعلامية واسعة وغير متوقعة، هدفها تحريك إدارة ليفربول من أجل تجديد عقده خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل تألقه وتوهجه بشكل كبير منذ بداية الموسم الجاري.
وأكد أن محمد صلاح لا ينوي المساومة على راتبه، ويرفض بشكل قاطع تخفيضه في العقد الجديد، حيث يتقاضى 350 ألف جنيه إسترليني كراتب أسبوعي، إذ يُعد واحدًا من أعلى اللاعبين أجرًا في الدوري الإنجليزي.
وتألق صلاح بشكل كبير مع ليفربول منذ بداية الموسم الجاري، حيث سجل 3 أهداف حتى الآن، وصنع مثلهم 3 تمريرات حاسمة في ثلاث مباريات فقط في الدوري الإنجليزي.
وارتبط اسم مو صلاح، 32 عامًا، بالرحيل عن صفوف ليفربول، في ظل اهتمام الدوري السعودي بالحصول على خدماته، وعلى رأسها ناديي الهلال واتحاد جدة.