
حرص البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، على توجيه عدة نصائح للشباب المصري الدارسين في الخارج، خلال لقائه معهم بالتنسيق مع وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، يوم الثلاثاء الماضي، تماشيا مع رؤية مصر لدمج شبابها فى عمليات التنمية المستدامة، لمساعدة وطنهم بتخصصات دراستهم، وتنظيم زيارات ميدانية لهم إلى المشروعات القومية والجامعات المصرية.
وترصد "الوطن"، في النقاط الآتية أبرز نصائح ورسائل "البابا" للدارسين في الخارج، والتي جاءت كالآتي:
* الشخصية المصرية لا تعرف العنف، ونأخذ من نهر النيل روح العبادة، ونحن في مصريين مسيحيين متدينين ومسلمين متدينين ولكن تدين هادئ بدون عنف، ووجودنا بجانب بعض والعيش بجانب بعض جعل بيننا وحدة وطنية، فمصر بها وحدة وطنية طبيعية خلقها الله بداخلنا وهذه هي طبيعة مصر.
* المراحل التي تشكل الإنسان فترة الجامعة، ووقت التعلم لابد من الحرص على التعلم من كل أستاذ تعلمت منه.* يجب أن تكون بشخصية متوازنة ومجتهدة لا تنجذب للتيار ولابد من الاختيار الصحيح.* الأمانة في العمل ومع غيركم، ويجب أن تنجحوا في دراستكم ومن يرغب في العمل داخل وطنه فمرحبا به، ومن يرغب في استكمال دراسته والعمل خارج مصر فله مطلق الحرية ولكن اجعل دائما وطنك في قلبك ولا تنسه.* الكنيسة المصرية منبر للوسطية والاعتدال ليس في مصر وحدها، ولكن في العالم كله، مؤكدة أن الكنيسة مشهود لها دائمًا بالوطنية وتقف مع الوطن في كافة المواقف.
كانت وزارة الهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد حرصت على اصطحاب شباب الدارسين في الخارج، إلى جولات، لتعريفهم بما يحدث من طفرة في التعليم العالي بمصر، وكذا عقد لقاءات مع الرموز الدينية، ومعرفة ما يجري على أرضها من تنمية، وحتى يتعرف الوفد على طبيعة الأوضاع الداخلية فى مصر وما يواجهه هذا البلد من تحديات ومخاطر في المرحلة الراهنة، وإعلامهم بفرص التعليم بمصر، في ظل افتتاح عدد من الجامعات وفقا لأحدث المواصفات العالمية.