قال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى جُل اهتمامه بالمناطق والمجتمعات التي حرمت طويلاً من أسباب التنمية، لذا فقد أطلق برنامجا للتنمية الريفية المتكاملة (حياة كريمة) لتنمية الريف المصري من كافة الجوانب سواء البنية الأساسية، الخدمات العامة ( صحة ، تعليم ، شباب ورياضة)، التنمية الاقتصادية ، وخلق فرص العمل ، الخدمات الاجتماعية ، وتوفير مسكن كريم لكل مستحق .
وأكد شعراوي خلال الدورة الخامسة والعشرون للمجلس التنفيذي منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الافريقية ان البرنامج بدأت مرحلته الأولى في أفقر 375 قرية في 14 محافظة بتكلفة 5ر13 مليار جنيه استفاد منها 5ر4 مليون نسمه ، وتم تنفيذ أكثر من 600 مشروع وجارى تنفيذ 1580 مشروعا تنتهى بنهاية يونيو 2021 .
واستكمالا لهذا العمل فقد وجه الرئيس ببدء مرحلة جديدة تتضمن قرابة 1500 قرية في 52 مركز إداري (من إجمالي 175 مركز إداري) تضم 18 مليون نسمه (ثلث سكان ريف مصر) بتكلفة تبلغ أكثر من 200 مليار جنيه
وتابع قائلا إن مصر وهي تضع كامل خبرتها وامكانياتها في خدمة الأشقاء الافارقة ، فإنها تؤمن تماما بأن التشابه الثقافي والاجتماعي والجوار الجغرافي ووحدة المصير التي تجمع شعوب القارة يمكن أن تمثل فرص غير مسبوقة للتكامل فيما بيننا ، ولهذا فأن مصر دائما تميل لأن تأخذ الطرق السلمية التي تعلي من قيمة الحوار في تعاملها مع اي نزاعات إقليمية ، وتراهن بشكل دائم على الآليات الإفريقية وقدرتها على حل النزاعات وتجاوز التحديات .