تقام احتفالات رأس السنة الميلادية داخل الكنائس المسيحية المختلفة في الـ31 من ديسمبر 2023.
إذ تحتفل كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية برأس السنة الميلادية الجديدة بالترانيم والتراتيل، بينما تعلق الكنيسة أضواء العام الجديد 2024، ونصبت مسرحًا ضخمًا فى محيطها لاستقبال المحتفلين من الأقباط والمسلمين.
حيث تشهد القاعة الرئيسية للكنيسة حضور المئات، ودأبت كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية منذ سنوات على إقامة احتفالات ليلة رأس السنة، وقد يشهد محيط الكنيسة بالتحرير تشديدات أمنية، بالتزامن مع توافد الآلاف من الأقباط للاحتفال مساء غد، ومن المقرر أن يترأس القس سامح موريس راعي الكنيسة احتفالات الكنيسة برأس السنة الميلادية.
وتتخذ احتفالات الكنائس المسيحية برأس السنة الميلادية عده أشكال احتفالية، منها إقامة أمسية لطيفة تتنوع بين الترانيم والكلمات الوعظية وهو الطابع الذي يغلب على احتفالات الكنيسة الإنجيلية، والشكل الثاني هو الاحتفال بتلاوة صلوات ومدائح وألحان التسبحة الكيهكية وتختتم بإقامة صلوات القداس الإلهي، وهو الطابع الذي يغلب على معظم الكنائس المنتمية للطائفة القبطية الأرثوذكسية، والكاثوليكية.
وتحتفل الكنائس المسيحية المختلفة بأعياد رأس السنة الميلادية، والكريسماس.
وقامت الكنائس بوضع الزينة المختلفة بألوانها البهية ووضع شجرة الكريسماس بشكلها المعتاد في الكنيسة، كما شهد محيط الكنائس تشديدات أمنية إذ كثفت وزارة الداخلية استعداداتها الأمنية لاستقبال احتفالات رأس السنة وقداس عيد الميلاد المجيد في 6 يناير الجاري، ونشرت الحواجز الحديدية أمام مقرات الكنائس التي يقام فيها القداس، ومنعت مرور السيارات في محيط الكنائس، إذ سمحت للمارة بالدخول مترجلين عبر بوابات إلكترونية وأجهزة كشف المعادن، مستعينة بالشرطة النسائية لتفتيش السيدات.
وخلال الاحتفال طبقت الكنائس عدة أنظمة تأمينية، فقامت بنشر الكاميرات في مختلف نواحي وأرجاء الكنائس بإيبارشياتها المختلفة ووضع فاصل خشبي بين بوابة الكنيسة ومحطات تفتيش الزائرين، بالإضافة إلى وضع أبواب إلكترونية أمام الكنائس مع ضرورة إبراز بطاقة الرقم القومي، ومنع وقوف السيارات بمحيط الكنائس ومقر مطرانيات الأساقفة بالإيبارشيات، تزامنا مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد.
كما نسقت الكنائس مع الكشافة الكنسية لمتابعة التنظيم بين الأفراد، وذلك خلال الاحتفال برأس السنة الميلادية، للمساهمة في تنظيم الكنائس أثناء الأحتفال، والذي يختتم بالتسبحة الكيهيكة ثم القداس الإلهي.
كما اعتادت الكنائس تخصيص ركن من أركان الكنيسة لبناء "المذود" وهى محاكاة لشكل المكان الذى ولد فيه السيد المسيح.