حينما تكون النوايا خبيثة والأغراض دنيئة فإنك سوف تنكشف بسهولة، وهذا ما حدث ويحدث مع قناة الجزيرة الإرهابية، عبر محاولتها المستمرة الإساءة للدولة المصرية من خلال ضخ أخبار وفيديوهات كذابة هدفها نشر الشائعات والأكاذيب، والتشكيك فى المؤسسات الوطنية، ومحاولة الإساءة للدولة المصرية، ومحاولة إثارة الفتنة الطائفية.
وتحاول القنوات الإرهابية والمعادية وعلى رأسها الجزيرة، استغلال ملف "المساجد المقامة بشكل غير قانونى" ويتم إزالتها من أجل مصالح المواطنين ومن ثم بناء مساجد أخرى مكانها، بشكل خبيث يحاول إظهار الدولة المصرية وكأنها تتعمد هدم المساجد على غير الحقيقة، ومع فشلها فى هذا المخطط حاولت قناة الجزيرة الإرهابية استغلال فيديو متداول عبر السوشيال ميديا على أنه ملف تحقيق لإثارة الفتنة الطائفية، ونشرت تحقيقا عبر موقعها تتحدث فيه عن أن "وحدة التحقيق" بها تواصلت إلى أن طريق الساحل الشمالى يوجد به كنيسة لم يتم التعامل معها وتم تركها لتقطع الطريق فى الوقت الذى تم إزالة العديد من المساجد من أجل تنفيذ الطريق، وهو ما يخالف الحقيقة تماما، حيث حاولت هذه القناة الخبيثة إظهار الأمر من ناحية طائفية.
الجزيرة كعادتها فى التضليل حاولت تضخيم الأمر والزعم بأنها حققت فيه عبر فريق التحقيق الخاص بها، وأنها تأكدت من أن الكنيسة التى تقطع الطريق تم تركها فى حين يتم إزالة المساجد لتنفيذ الطرق، ومن بعدها تحرك قطيع الإعلام الإخوانى لينشر هذا الفيديو المضلل محاولا الإساءة للدولة المصرية، ونشر الشائعات حولها، وإثارة الفتن الطائفية.
وعقب ذلك، وعلى طريقة المثل المصرى الشهير "جت تكحلها عمتها"، نشرت الجزيرة فيديو أخر تكذب فيه نفسها، حيث أكدت من خلال الفيديو الذى نشرته أنها تسعى للحقيقة والمهنية، وأن الفيديو الذى اعتمدت عليه حول طريق الساحل مضلل، وأن الطريق لم يشهد إى إزالة للمساجد، ومع نشر الفيديو على صفحاتها على السوشيال ميديا، وهجوم المتابعين عليها وكشف أكاذيبها، حذفت على الفور هذا الفيديو الذى يعد خير دليل وشاهد على أكاذيب الجزيرة، وأنها وفريق التحقيق الخاص بها ينسقون وراء فيديوهات السوشيال ميديا على أنها معلومات حقيقية، وأن التحقيق الذى نشرته كان فارغا وبدون أى محتوى حقيقى او تدقيق صحفى يؤكد معلومة وجود الكنسية فى حرم الطريق، وأنه تم إزالة مساجد وتركت هذه الكنيسة، وهو لم يحدث على الإطلاق، ومع انكشاف أمرها قررت القناة حذف هذا الفيديو الذى يكشف كذبها حيث أثبتت هذا الفيديو أنها كاذبة وفاشلة ولا تسعى إلا لإثارة الفتن ونشر الشائعات عبر فيديوهات كاذبة ومضللة.
اللافت للنظر، أنها ليست المرة الأولى التى تعتمد فيها الجزيرة على معلومات مضللة من السوشيال ميديا، فقد شهدت العديد من السنوات الماضية محاولات مستمرة من قبل هذه القناة الإرهابية لنشر الشائعات والأكاذيب لإثارة الفوضى داخل الدولة المصرية، ولكنها سرعان ما تنكشف أمام الشعب المصرى، الذى يدرك جيدا أن الجزيرة وغيرها من أبواق الإعلام الإخوانى، لا تريد لهذه الدولة الخير، ولا تريد لها الاستقرار، ولكنها مجرد أدوات يستغلها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان لنشر الشائعات وخلق حالة من التشكيك ولكن على مدار 7 سنوات كانت جميع المحاولات فاشلة.