استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ويتولد بانكا رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا)، وذلك على هامش زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية.
وكان في استقباله الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف.
وتضمنت الجولة قاعة العرض المركزي وقاعة المومياوات، حيث تعرف علي الحضارة المصرية العريقة من خلال القطع المعروضة بالمتحف، كما حرص على التقاط الصور التذكارية أمام اللوحات الدعائية الخاصة بموكب المومياوات الملكية والتي احتفظ بها المتحف تخليدًا للاحتفالية الاستثنائية التي نظمتها مصر لنقل هذه المومياوات من المتحف المصري بالتحرير لمكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
وأعرب رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات عن سعادته الكبيرة بما شاهده داخل المتحف والتي تدل على عظمة الحضارة المصرية.
يذكر الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، أنه جارٍ العمل على قدم وساق للانتهاء من الأعمال الهندسية والأثرية بالمتحف المصري الكبير، وهناك فريق عمل وطني يبذل جهدًا كبيرًا ليكون هذا المتحف من أعظم متاحف العالم، وقد تفقد يوم الإثنين قاعة رائعة لم يرَ مثلها في أي متحف بالعالم.
وأضاف «العناني» في تصريحات صحفية، أن حفل افتتاح المتحف الكبير سيكون راقيًا ومبهرًا وسيُدعى إليه رؤساء وزعماء العالم، فضلًا عن المشاهير والشخصيات العامة، وفيما يتعلق بمنطقة الخدمات فقد شُكل تحالف دولي تقوده شركة حسن علام من مصر لإنشاء منطقة الخدمات داخل المتحف والمنطقة المحيطة به على أعلى مستوي، في الوقت نفسه أكد «العناني» أن محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء أكبر وجهتين سياحيتين في مصر، حيث تستقبلان 65% من السياحة الوافدة إلى مصر، مؤكدًا المأمونية الصحية للسياحة المصرية، لافتًا إلى أن تطعيم جميع العاملين بالقطاع السياحي بهاتين المحافظتين خطوة هامة في انتعاش حركة السياحة، موضحًا أن السياحة الوافدة إلى مصر تشهد تزايدًا كبيرًا بالتزامن مع استئناف حركة السياحة.
ولفت إلى أن مصر قبل الجائحة كانت تستقبل مليون سائح شهريًا من مختلف دول العالم، وبفضل تطبيق مصر الإجراءات الاحترازية والوقائية واتخاذ كل التدابير اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا والتزام القطاع الخاص لها، وصل عدد السائحين التي تستقبلهم مصر شهريًا حوالي نصف مليون سائح، مما يعكس ثقة السائحين في المقصد السياحي المصري، مشيدًا بالتعاون المثمر مع وزارتي الصحة والسكان والطيران المدني وحرصهما على تلبية كل الاحتياجات اللازمة لانتعاش حركة السياحة.