كشف المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، عن الموعد النهائي لوضع آخر قطع آثار الفرعون الشاب «توت عنخ آمون» بفتارين العرض، بالقاعة التي ستحوي كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون مجتمعة وكاملة، التي يبلغ عددها 5 آلاف قطعة، تجتمع للمرة الأولى في قاعة واحدة، منذ اكتشاف هوارد كارتر لها منذ القرن الماضي.
وأشار اللواء عاطف مفتاح المشرف العام على المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، إلى أن آخر قطعة سيتم نقلها للمتحف المصري الكبير من المتحف المصري بالتحرير، سيكون القناع الذهبي للفرعون الشاب توت عنخ آمون، التي ستحتل مكانها المميز في قاعة العرض بسيناريو عرض سيبهر عشاق الحضارة المصرية.
وأوضح أن آخر قطعة، ستوضع 30 يونيو المقبل، إيذانا بانتهاء الأعمال واستعدادا للافتتاح المنتظر للمتحف المصري الكبير، الذي يجري العمل حاليا على قدم وساق، ليكتمل الحلم بافتتاح هرم مصر الرابع.
كان الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، تفقد المتحف المصري الكبير، مطلع الأسبوع الجاري، لمتابعة مستجدات الأعمال به، وذلك برفقة اللواء عاطف مفتاح المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة حيث شهد قيام الأثاريين والمرممين بوضع أوائل القطع الأثرية لكنوز الملك توت عنخ آمون في فتارين العرض الخاصة بها داخل القاعات المخصصة لها وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
كما تفقد الوزير التمثال الثاني للملك رمسيس الثاني بالمتحف، والموجود بفناء مدخل الهرم الزجاجي به والذي تم ترميمه وتقوية وتدعيم الأجزاء الضعيفة منه وإجراء أعمال التنظيف الميكانيكي والكيميائي لأجزائه، وإعادة تركيبه ووضعه في هذا المكان.
بالإضافة إلى أنه تفقد الدرج العظيم والدرج الجانبي حيث تفقد أعمال تثبيت تماثيل الملك سونسرت الأول في مكان عرضها النهائي.