قال الدكتور عيسى زيدان، مدير الترميم ونقل القطع الأثرية بالمتحف الكبير، إن مركب خوفو التاريخي، لم يتم حسم الجدل حول إبحاره من قبل، حيث يتم دراسته حتى الآن من قبل الأثريين، وسيتم الإعلان عن هذا البحث عقب الانتهاء منه، لافتا إلى أن المركب إذا كان من المراكب الشمسية الفرعونية، فمن المرجح أن يكون غير مبحر سابقا، ولكن إذا كان جنائزيا فقد يكون أبحر سابقا.
<iframe style="box-sizing: border-box; display: block; margin: 0px auto; width: 441.062px; height: 345px; border-width: initial; border-style: none; overflow: hidden;" src="https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https://www.facebook.com/dmctv/videos/254975069579856/&show_text=false&width=560&t=0" width="560" height="314" frameborder="0" scrolling="no" allowfullscreen="true"></iframe>
وأضاف «زيدان»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «اليوم» المذاع على فضائية «DMC» اليوم الثلاثاء، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، أن المراكب الجنائزية تستخدم لكل الجنائز، لافتا إلى أن المركبين يختلفان في الحجم، حيث تزداد في المراكب الشمسية المجاديف لأنها ستبحر.
وتابع بأنه تم نقل المركب بعربات ذكية صنعت لها خصيصا، وتم إحضارها من بلجيكا، وجاءت هذه العملية من أجل الحفاظ على المركب المعروض في متحفه باسمه، في موقع تم اكتشافه في عام 1954 عند الضلع الجنوبي للهرم الكبير في منطقة آثار الهرم.
وأشار إلى أن المركب انتقل في مسيرة بلغت نحو 7.5 كيلو متر، وقد عثر على المركب في عام 1954 حيث وجد الأثريون أجزاء من مركب خشبي كبير جدا مصنوع من خشب الأرز وبناه المصريون القدماء، واحتوى على 13 طبقة بها نحو 651 جزءا، و1224 كتلة خشبية، وتم تركيب ذلك في 10 سنوات للاستعداد إلى نقله في موكب كبير، كما حدث في موكب نقل المومياوات إلى متحف الحضارة في مدينة الفسطاط.