قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تعكف خلال الفترة الراهنة على إنشاء قاعدة بيانات أساسية تشمل جميع المتطوعين، بالإضافة إلى إنشاء بنك التطوع، موضحة أن هناك العديد من الأفراد يتطوعون في أنشطة مختلفة، وغير مدرجين تحت أي جمعية من جمعيات المجتمع المدني مثل طلاب الجامعات، وهو ما تسعى الوزارة لحصره، مؤكدة أن ثقافة الصعيد في التطوع أفضل من الوجه البحري، لأن الصعيد يتطوع بالفطرة، قائلة: «كنت بنظف مدرستي في يوم اسمه من أجل مدرستي كنوع من التطوع».
الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتطوع في شهر مارس المقبل
وأضافت «القباج» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن بنك التطوع يتيح استمارة للمتطوع تشمل كافة البيانات الخاصة به، وعدد الساعات التي يريد التطوع بها وفي أي جهة وأي محافظة، موضحة أن البنك يتيح للمتطوع استرداد هذه الساعات: «واحد اتطوع بـ1200 ساعة في فترة الشباب، وعايز يستفاد بحاجات تانية كتعويض عنهم في سن معينة».
وتابعت أن قاعدة البيانات التي تعمل الوزارة على تأسيسها تشمل جميع المتطوعين وبياناتهم سواء تابعين لمؤسسات مجتمع مدني أو أفراد عاديين، مؤكدة أنه يجرى الانتهاء من إعداد الاستراتيجية الوطنية للتطوع في شهر مارس المقبل، لافته إلى أنه يجرى الكشف على المتطوع.
تعزيز ثقافة التطوع في المدارس والجامعات
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة فعلت برنامج تحت اسم «قيم وحياة» لتعزيز قيم إيجابية لدى المواطنين، مؤكدة أن التطوع هو ثقافة قبل أي شيء، لافته إلى أنها تعمل على تعزيز ثقافة التطوع في المدارس والجامعات، ورصد أعداد المتطوعين وطرق إثباتهم حتى في شكل معنوي، مؤكدة أن الاستراتيجية تشمل جميع المتطوعين ونتائجهم في مؤسسات المجتمع المدني.