كشفت صحيفة بيلد الألمانية، أن الشخص مرتكب حادث الدهس في مدينة جاديبورج بولاية ساكسونيا، كان تحت تأثير المخدرات حينما ارتكب الحادث.
في سياق متصل، كشف مصدر سعودي لوكالة رويترز أن الرياض حذرت برلين قبل حادث الدهس، من المواطن السعودي طالب العبد المحسن، الذي صدم العشرات في أحد أسواق الميلاد بماجديبورج.
وأضاف المصدر في تصريحات لوكالة رويترز للأنباء، أن الفاعل لديه وجهات نظر متطرفة.
وأكد المصدر أن السلطات السعودية حذرت ألمانيا من المنفذ بعدما أعرب عن آراء متطرفة على منصة "إكس"، موضحا أن مرتكب عملية الدهس، حاصل على إقامة دائمة بألمانيا منذ عقدين.
وكشفت الوكالة أن الفاعل قاد المركبة مسافة 400 متر مباشرة عبر حشد كبير من الناس، مساء الجمعة، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ الألمانية، ما تسبب بمقتل شخصين على الأقل، وإصابة نحو 70 آخرين.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا راينر هازلوف، إن المهاجم مرتكب حادث دهس ألمانيا، الذي ألقي القبض عليه، طبيب سعودي يبلغ من العمر 50 عاما ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا-أنهالت، التي تقع عاصمتها ماجديبورج على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وأضاف هازلوف: "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
ولا يزال الألمان يعيشون على آثار صدمة واقعة الدهس.
وقال خبير الإرهاب الألماني البارز بيتر نيومان إنه لم يصادف بعد مشتبهًا به في عمل من أعمال العنف الجماعي بهذا الملف.
وأضاف نيومان في تصريحات لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية أنه "بعد 25 عامًا في هذا "العمل"، تعتقد أن لا شيء يمكن أن يفاجئك بعد الآن ولكن رجل مسلم سابق سعودي يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في ألمانيا الشرقية، ويحب حزب البديل من أجل ألمانيا ويريد معاقبة ألمانيا على تسامحها لم يكن هذا على راداري حقا.