المؤسسات السياحية اللبنانية تعلن العصيان وتفتح أبوابها رغم كورونا
25.08.2020 10:50
Middle East News انباء الشرق الاوسط
الفجر
المؤسسات السياحية اللبنانية تعلن العصيان وتفتح أبوابها رغم كورونا
حجم الخط
الفجر

تعيد المؤسسات السياحية في لبنان، وبينها المطاعم والمقاهي والملاهي، الأربعاء فتح أبوابها وفق ما أعلنت نقاباتها الثلاثاء، رغم إجراءات الإغلاق التي أعادت فرضها السلطات مع ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا.

 

وفي منطقة مار مخايل المتضررة قرب مرفأ بيروت، قال رئيس نقابة المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي في لقاء دعت إليه النقابات السياحية: "غداً صباحاً، نفتح مؤسساتنا".

 

وتلا الرامي بياناً باسم اتحاد نقابات المؤسسات السياحية في بيان قال فيه، إن "قرارات الإقفال العشوائية والغوغائية جرئياً وكلياً لا تعنينا لأي سبب بعد الآن"، مضيفاً "علينا التعايش مع كورونا لنا معادلتنا الذهبية حيث على الدولة تحمل مسؤولياتها وأصحاب المؤسسات هم ضباط الإيقاع والرواد هم خير حسيب ورقيب".

 

وأضاف "لن نقفل أبوابنا بعد اليوم، إلا بالتفاهم بين القطاعين العام والخاص".

 

وتجمع العشرات في المكان، ورفعوا لافتات كتب عليها "السياحة نبض لبنان الحضاري" و"وما رح نسكر إلا بيوتكم" في إشارة إلى المسؤولين السياسيين.

 

وبدأ صباح الجمعة إغلاق جديد في لبنان، يستمر حتى 7 سبتمبر المقبل، يتضمن حظراً للتجول بين السادسة مساءً والسادسة صباحاً.

 

ويستثني القرار أعمال رفع الأنقاض والإغاثة في الأحياء المتضررة من انفجار المرفأ، وكذلك الوزارات والمؤسسات العامة على ألا تزيد نسبة حضور موظفيها على 50%. ولا يسري أيضاً على مطار بيروت.

 

وتحاول السلطات الحدّ من زيادة عدد الإصابات الذي تضاعف في الأسابيع الأخيرة، ليبلغ إجمالي المصابين 13155، بينها 126 وفاة.

 

وفاقمت إجراءات الإغلاق من تداعيات الإنهيار الاقتصادي الذي يشهده لبنان منذ أشهر، كما ضاعف الانفجار، الذي أودى بأكثر من 180 شخصاً وإصابة أكثر من 6500 آخرين، الضغوط على المستشفيات والطواقم الطبية المنهكة أساساً.

 

وقال وزير الصحة حمد حسن الأسبوع الماضي إن ارتفاع عدد الإصابات في الأسبوعين الماضيين سببه الاختلاط بعد انفجار بيروت.

 

وأعلنت النقابات في بيانها "العصيان المدني السياحي"، وقالت في بيانها: "أوقفنا الدفع، ولن ندفع بعد اليوم فلساً واحداً قبل وجود دولة جديدة وجديرة تعرف كيف تستثمر أموالنا، لبناء أرضية صلبة، وبنى تحتية سياحية، حينها نساوم ونتفاوض".

 

وقدرت النقابات خسائرها بعد انفجار مرفأ بيروت بمليار دولار بينها 315 مليون دولار خسائر المطاعم فقط، ودعت إلى مؤتمر دولي مخصص لدعم القطاع السياحي.

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.