استبعد مسئولون أمريكيون تنظيم «داعش» الإرهابى من تنفيذ حادث «لاس فيجاس»، وواصلت السلطات المحلية والاتحادية فى الولايات المتحدة الأمريكية تحقيقاتها حول المجزرة، التى وقعت أمس الأول وراح ضحيتها ٥٩ قتيلًا وأكثر من ٥٠٠ مصاب، فى أسوأ حادث قتل جماعى بالأسلحة النارية فى التاريخ الأمريكى الحديث.
وأعلنت الشرطة الأمريكية، أمس، أنها تبحث عن أدلة تفسر سبب إقدام أمريكى متقاعد مولع بالقمار، وليس له سجل إجرامي، على إعداد وكر قنص فى أحد الفنادق فى لاس فيجاس، وإطلاق النار على الحفل.
وقال آرون راوز الضابط المسئول عن الوحدة الميدانية لمكتب التحقيقات الاتحادى فى لاس فيجاس للصحفيين أمس، «لم نتوصل حتى هذه اللحظة إلى أى صلة بجماعة إرهابية دولية»، ونعتقد أن بادوك «كان يتصرف بمفرده».
وقال جوزيف لومباردو قائد الشرطة فى كلارك كاونتى للصحفيين «ليس لدينا أى فكرة عن معتقداته، ولا أستطيع النفاذ إلى عقل مريض نفسي».
وأضاف «لومباردو» أن ضباط التحريات على علم «بأفراد آخرين» كانوا لهم دور فى بيع الأسلحة التى اشتراها بادوك، وقالت السلطات إن أسوأ المخالفات القانونية التى ارتكبها بادوك كانت «مخالفة سير».
وتشير السجلات العامة إلى أن بادوك قضى حياته متنقلا عبر الغرب الأمريكي، وقد وصفه شقيقه إيريك بأنه ميسور الحال ومن عشاق ألعاب القمار والرحلات البحرية.