الأنبا بولس يتحدث عن “الشبع” في المسيح و يسيم شمامسة جدد في مار مرقس مونتريال
23.07.2023 17:16
اخبار الكنيسه في المهجر Church News in Immigration Land
وطني
الأنبا بولس يتحدث عن “الشبع” في المسيح و يسيم شمامسة جدد في مار مرقس مونتريال
حجم الخط
وطني

صلي نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس، “أسقف الرعاية والعمران” اسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، القداس الإلهي صباح اليوم الأحد الموافق 23 يوليو 2023، في كنيسة مار مرقس مونتريال، وشارك في خدمة القداس الإلهي مع نيافته الآباء الأجلاء كهنة الكنيسة، ومن بينهم أبونا الحبيب والغالي أبونا فيكتور نصر “القلب النابض، كاهن الكنيسة”، وأبونا الحبيب والغالي أبونا ماركوس كيرلس كاهن الكنيسة، وعدد كبير من الشعب وعائلات من تمت سيامتهم شمامسة، حيث قام نيافته برسامة عدد من الشمامسة الجدد في كنيسة مار مرقس مونتريال، الكنيسة المحبة للسيد المسيح له المجد.

= احذروا أن تمتلئوا بمحبة المال، لأن محبة المال ربما تفصلك عن الحياة مع الله

وقال أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” خلال عظته الروحية بعد قراءة الإنجيل المقدس، أن أنجيل اليوم يتحدث عن معجزة الشبع من الخيز والسمكتين أو الشبع في المسيح يسوع، كما نسميه انجيل البركة. والشبع في المسيح يسوع يكون عن طريق كلمة الله الحية، التي تجعلنا نعيش في عشرة وصلة مع الله، لأننا إن لم نشبع بالمسيح، يحدث له كوارث روحية عديدة، تقود إلي الموت، ربنا يحفظكم منه، وهو الموت الابدي، حيث لا يكون لك نصيب في الحياة الأبدية، ولذا نقول في المزمور أن الرب قريب لكل المستغيثين به. ويقوم معلمنا مار بولس الرسول إننا لم نشبع بالمسيح يسوع، فهناك أمور أخري سيئة ستسيطر علينا، يأتي في مقدمتها سيطرة المال، والذي هو أصل كل الشرور، وهنا من يقتني المال لمجرد الاقتناء دون حتي أن يستخدمه لصلاح حياته. الذين استعملوا العالم ولم يدعوا العالم أن يستعملهم كما قال بولس الرسول في كورونثوس، المال مهم لكن لا يجب أن يكون له كل الاهتمام أم الاعتماد علي المال فقط، كما حدث خلال تجربة الكوفيد. يا أحبائي احذروا أن تمتلئوا بمحبة المال، لأن محبة المال ربما تفصلك عن الحياة مع الله.

= احذروا حروب اللسان ولنتمسك بجهاد الإيمان الحسن وسر التوبة والاعتراف

 

أضاف نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” اسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا أن الأمر الثاني يتمثل كما قال معلمنا يعقوب في الكاثليكون هو اللسان، الذي به يمكن أن نمجد الله، كما أنه به يمكن أن يتعب الآخرين ونسبهم ونشتمهم واحذر أن اللسان ربما يتسبب في أن لا يكون لك نصيب مع الله، لأن هذا اللسان يمكن أن يضرم دائرة الكون، ويضرم كذلك من جهنم. لا تتركوا ألسنتهم آداة في يد الشيطان، حيث بكلمات خربت بيوت، وانهارت علاقات وقامت حروب، اللسان عضو صغير ومتعب، واجعلوه به نبارك الله. لساني يباركك يا رب كما في ابصالية يوم الأحد. وأوضح نيافته أن الأمر الثالث يحدده بولس الرسول، بأننا لا يجب أن نترك نفسنا للكسل والراحة والرخاوة، ويحثنا معلمنا بولس الرسول بجهاد الإيمان الحسن والتمسك بالحياة الأبدية. والكنيسة أعطتنا سر التوبة والاعتراف لنفوق من أجل حياتنا الأبدية.

والله قادر أن يبارك في كل قليل لدينا ليكفي الكثيرين، والتلاميذ لم يصدقوا أن 5 خبزات وسمكتين اشبعوا كل هذه الآلاف، والله قادر أن ينعم عليكم بالبركة والشبع، ومهم أن يجلس الإنسان ويصبر في الروحانيات، والصبر هو سمة الجهاد المسيحي، الرب عادل في كل طرقه، وقدوس في سائر أعماله، الرب قريب لسائر المستغيثين به، ولكل الذين يدعون إليه. ثق تماما عندما تطلب إليه الله، الله سيسمعك صوته ويشبعك، الله يجعلنا مشبعين ومشبعين، قصاد أولادنا وزوجاتنا وأزواجنا وأحفادنا، لنطعمهم بالحياة الأبدية لمخلصنا الصالح له المجد إلي الأبد آمين

 

اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.