
قال الإعلامي عمرو عبد الحميد، إنه لا يشعر بأي دهشة من ردود فعل جماعة الإخوان أو الإعلام القطري والتركي الداعم لتلك الجماعة أثناء متابعة تطورات عملية سيناء 2018، التي تقوم بها قوات الجيش والشرطة ضد البؤر الإرهابية، حيث إن هناك من يشعر بالألم أكثر من الإرهابيين الذين تستهدفهم القوات المسلحة والشرطة وهناك من لا يرغب في أن يقتلع المصريون جذور الإرهاب من أرضهم.
وأضاف "عبد الحميد"، خلال تقديمه برنامج " رأي عام"، على قناة "تن"، أن الإعلام الإخواني ينشر أفلاما تسجيلية مفبركة تستهدف الجيش وتسعى لتشويه صورته أمام المصريين، وأن أوقع الإرهابيون ضحايا في صفوف أبناء الجيش والشرطة
احتفى الاعلام القطري والتركي على طريقتهم بكل حادثة، بتصوير الجنود والضباط بأنه لا حول لهم ولا قوة.
وأشار إلى أن بيان جماعة الإخوان عن عملية سيناء ٢٠١٨ ومصطلحاته المسيئة للجيش تكشف عن حالة الهلع التي تشعر بها الجماعة من تداعيات القضاء على التنظيمات الإرهابية المتحالفة على الأقل أيديولوجيا مع الجماعة، مستطردًا :"أجواء تعيدنا إلى حالة التكاتف التى كانت عليها مصر عام 1973".
وتابع: "سيناء 2018 عبور جديد بإذن الله وانتصار محقق بفضل الله وعزيمة الحكومة والشعب وقوة الجيش والشرطة، سنتحفل بإذن الله قريبا وتحتفل مصر كلها بنجاح العملية وتطهير أرض الأنبياء ومهبط الرسالات من دنس التطرف والإرهاب".