الأنبا بولس يدشن معمودية “الملاك ميخائيل”
08.07.2023 19:59
اخبار الكنيسه في امريكا الشماليه Church news in North America
وطني
الأنبا بولس يدشن معمودية “الملاك ميخائيل”
حجم الخط
وطني

دشن نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، صباح اليوم السبت الموافق 8 من يوليو 2023، المعمودية الجديدة لكنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال، وسط مشاركة أعداد كبيرة من الشعب القبطي المحب للسيد المسيح له المجد، وفرحة كبيرة بتدشين المعمودية، وذلك خلال القداس الإلهي الذي صلاه نيافته صباح اليوم وشارك في خدمة الآباء الأجلاء رهبان وكهنة الكنيسة، وهم القمص ميخائيل عطية “ملاك الكنيسة”، وأبونا الحبيب والغالي القمص اثناسيوس رمزي من مار جرجس جزيرة بدران في شبرا بمصر، وأبونا الحبيب والغالي أبونا جبراييل جبراييل “أبونا جابي، قيثارة السماء-كاهن الكنيسة”، صاحب الصوت الروحاني العذب في الصلوات والقداسات والتسابيح، وأبونا الحبيب والغالي الراهب القمص موسي البراموسي، المشرف المسؤول عن ترينتي سنتر في فال دي بوا وكاهن كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال بإقليم الكيبيك الكندي.

وبدأ أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” بالصلاة في المعمودية الجديدة، وبعد إتمام طقس الصلوات، قام نيافته خلال القراءات مع الأجلاء الأباء كهنة الكنيسة، بتدشين المعمودية بالزيت. ويمكن من الآن لجميع من يريد معمودية أبنائه وبناته القدوم إلي كنيسة الملاك ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال. وتم تدشين المعمودية وسط الصلوات والتسابيح وفرحة الشعب المشاركة وزغاريد بعض السيدات.

كما تم بعد نهاية القداس الإلهي مشاركة أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” والآباء الأجلاء رهبان وكهنة الكنيسة مشاركة الشعب في “أغابي” للترحيب بأبونا الحبيب والغالي أبونا جابي بمناسبة اختياره لخدمة الكنيسة، مع القمص ميخائيل عطية وأبونا الراهب القمص موسي البراموسي.

= الشركة مع الله: الصلاة والتوبة والاعتراف وشركة القديسين

وقال نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا بعد قراء الإنجيل المقدس في عظته: أن الدخول إلي الملك يعد من أعظم اللحظات، بعد قراءة الإنجيل المقدس عن العذاري الحكيمات. موضحا نيافته أن هناك نوعين من البشر ينوع يعبد الله بالصلاة، أي أن لديه صلة مع الله، حيث يوجد مذبح في منزله هو الصلاة، ونوع ثاني من البشر يعبد الله بالفم والكلام فقط، وكلاهما مثل العذاري، لكن من لديه مذبح الصلاة في منزله، هو من يكون مستعدا للدخول إلي الملك بفرح. وقت الضيق والشدة نور الروح القدس هو ما يساعدنا عن يعرف ونميز بين الصح والخطأ، لأن الاضطراب يكون سببه البعد عن الله، بسبب عدم وجود صلة “صلاة” مع الله. وكل أعمالنا وأفكارنا تعتبر مقدس لأن الروح القدس يوجد داخلنا، والروح القدس يشجع كل من يقوم بعمل الصواب والبر لأنه يرشدنا إلي الحق. إما عندما تغيب العلاقة مع الله، يصاب الإنسان بالارتباك.أضاف نيافته أن الأمر الثاني للشركة مع الله بعد الصلاة، هو التناول من الأسرار المقدس التي تعطي غفرانا للخطايا وخلاصا للحياة الأبدية، ولا يجب أن نثقل حياتنا بالخطايا، والكنيسة تعطينا سر التوبة والاعتراف، وهذه التوبة يجب أن تكون توبة يومية، بل وفي كل لحظة، حتي إذا جاء العريس بغتة في أي وقت نكون مستعدين أن نستقبله وندخل معه. ومهم أن نقوم كل منا بعمل كشف حساب يومي عما قام به، حتي يصحح من أخطائه.وأضاف نيافته أن العنصر الثالث للشركة مع الله، هو الشركة مع القديسين، والتي تعني أن نقوم بأي عمل أو خدمة أو صلاة مع الآخرين، وأن نعطي من اعوازنا للأخرين، حيث تكون هذه هي شركة الجسد الواحد، وتجعل الجسدد كله يتماسك ويكون في صلة مع الله، وندخل إلي الله، الملك، بكل فرح واستعداد. ودعا أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا لجميع الشعب بنوال الشركة مع الله بنور الروح القدس من خلال الصلاة والتوبة والاعتراف وشركة القديسين، للدخول إلي الملك بفرح.

 

 
اترك تعليقا
تعليقات
Comments not found for this news.