أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الحكومة الإسرائيلية تغير موقع انعقاد اجتماعها اليوم لدواعي أمنية.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام العبرية، فإنه بسبب "المخاوف الأمنية"، لن تجتمع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مكتب رئيس الوزراء أو مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت اذاعة "كان" العامة، إن البروتوكول الجديد ساري المفعول بالفعل لهذا اليوم.
فيما أفاد موقع "واي نت" الإخباري الاسرائيلي أن الاجتماعات يتم نقلها بسبب محاولة الهجمات على السياسيين والمواقع الحكومية الرمزية ولن تعقد بعد الآن في مكان ثابت؛ مشيرا إلى أنه على الرغم من التهديدات الأمنية، لا يعقد الاجتماع في القبو تحت الأرض الذي تم بناؤه حديثا خارج القدس.
فيما يشير موقع "والا" الإخباري إلى أن القرار اتخذ ردا على هجوم الطائرات بدون طيار على مقر إقامة نتنياهو الخاص في قيصريا في وقت سابق من هذا الشهر.
وذكر موقع "واي نت" الإخباري، إنه لن يسمح للمستشارين الوزاريين بحضور اجتماع مجلس الوزراء اليوم، الذي يعقد في موقع جديد وسط مخاوف أمنية.
وفقا للمنفذ الاخباري، فوجئ الوزراء بتلقي رسالة هذا الصباح يبلغونهم بأن موقع اجتماع مجلس الوزراء قد انتقل وأن الموقع الجديد لا يحتوي على مواقف سيارات متاحة أو منطقة انتظار للمساعدين.
وأضاف أنه إذا قيل للوزراء إنه إذا وصلوا مسلحين، فلن يسمح لهم بدخول المبنى بسلاح.