فى عادة ليست بالغريبة من تنظيم داعش الإرهابى، تظاهرت امرأة بالفرار من منطقة يسيطر عليها "داعش" الموصل، واستقبلتها قوات الأمن العراقية بحفاوة، متعهدين توصيلها إلى حيث كانت تنوي الوصول، لأنهم رأوها أما تتأبط طفلها لتنجو معه من موت كان حاسما، إلا أنهم لم يدركوا من تكون إلا بعد فوات الأوان.
المرأة التي التقطت صورتها قناة تلفزيونية عراقية بالصدفة، ونشرتها في موقعها اتضح فيما بعد حسبما أعلن الجيش العراقى أنها داعشية موّهت نفسها على الجنود العراقيين بحملها لإبنها الصغير لإخفاء ما دسته في إحدى حقيبتين كانت تحملهما بيديها.
وحسبما ذكرت وكالة أنباء العراق فإن ما كان مندسا في الحقيبة هو جهاز صعقت به حزاما ناسفا كانت تخفيه تحت ملابسها، وبه فجرت نفسها وطفلها معا في المدينة القديمة.. التفجير مزقها وطفلها الى أشلاء "ولم يسفر عن أي إصابة تذكر بصفوف القوات الأمنية" وذكرت الوكالة أن المجهولة الاسم كانت تنوي تفجير نفسها بعدد من الجنود تمر بهم.
أما معلومات موقع "قناة الموصلية" ففيه إضافات مهمة، وهي أن المرأة حاولت تفجير نفسها بجنود مرت بهم لكن الصعق التفجيري لم يحدث في الوقت المطلوب فتابعت سيرها وقطعت مسافة قصيرة وفجأة انفجر بها الحزام الناسف بعيدا عن هدفها المطلوب.
اثنان من الجنود فقط أصيبا بجروح بسيطة، كما وبعض المدنيين، فيما انتشرت بموقع التواصل أنباء بأن القاتلة نفسها وابنها هي واحدة من 20 استخدمن الأطفال دروعا بشرية في عمليات انتحارية قمن بها في الأسبوعين الماضيين.