قال الدكتور محمد عزت، المنسق الفني للفرق البحثية في مشروع محور الضبعة، إن مشروع دلتا مصر الذي أعلنت عنه الدولة منذ أيام ينقسم إلى جزأين، الأول على مساحة 500 ألف فدان، وهو ما يعرف بـ«مشروع مستقبل مصر» إضافة إلى مساحة جديدة واعدة تمتد إلى 688 ألف فدان ناحية الغرب، جنوب محور الضبعة.
وأضاف «عزت» في مداخلة هاتفية مع برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، وتقدمه الإعلامية سارة حازم، الثلاثاء، أن البداية كانت من تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي بإعادة دراسة المشروعات المتعثرة، ومنها مشروع يمتد من ترعة الحمام إلى الضبعة، خاصة مع توفر المياه الخاصة.
توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي
وتابع المنسق الفني للفرق البحثية في مشروع محور الضبعة، أن المناطق الصحراوية في العادة يكون بها الكثير من المشاكل والتحديات، ولكن هذا المنطقة -التي تقع جنوب محور الضبعة- هي أراضي واعدة للغاية.
ولفت، إلى أن الرئيس وجه بإدراج جميع مراحل العمل في هذا المشروع خلال عامين فقط، بما فييها تجارب الاستصلاح والزراعة، وخلال عامين فقط سيكون المشروع قائما ويعمل بالفعل، وهو مشروع متكامل حيث سيتم إنشاء قرى نموذجية للأيدي العاملة، وخلال عامين سيكون رئة زراعية جديدة لمصر، موضحًا أن مشروع مستقبل مصر تنفذه مجموعة من المستثمرين، أما الأراضي الجديدة فتتولاها القوات المسلحة، ووزارة الزراعة والري.
الانتهاء من زراعة مليون ونصف المليون فدان
كان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أعلن خلال مؤتمر صحفي من قناة السويس، الانتهاء من زراعة مليون ونصف المليون فدان، ضمن مشروع الدلتا الجديدة خلال عامين.
وقالت مصلحة الري، إن مشروع «الدلتا الجديدة»، سيستخدم 6 ملايين متر مكعب من المياه، ستأتي من مياه الصرف الصحي، التي كانت تُلقى في بحيرة مريوط، ومياه الصرف الزراعي أيضا، وكل هذه المياه، سيجري تجميعها وتوصيلها لمحطة معالجة ثلاثية عند منطقة الحمام والعلمين، وسيقام من خلالها مجتمع عمراني جديد، سيكون صناعيا وزراعيا وقريبا من الساحل الشمالي.