قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن حركة حماس انسحبت، أو تعنتت أكثر في المفاوضات بسبب قرار مجلس الأمن.
وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي: "مسار المفاوضات هو الذي سيؤدي إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في غزة"، لافتة إلى المحاولات الأمريكية خلال الاجتماع بالوفد الإسرائيلي لطرح عليه أفكار بديلة عن عملية عسكرية كبرى برفح.
وتابعت: "البدائل ليست في مصلحة الفلسطينيين فقط، بل في مصلحة إسرائيل ومكانتها في العالم"، مشددة على أن الاجتياح الشامل لرفح سيضر بالمدنيين الفلسطينيين، وأمن إسرائيل وسيتركها في عزلة دولية.
وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قال اليوم الثلاثاء، إن هناك حاجة إلى زيادة في المساعدات الإنسانية، من أجل تلافى المجاعة في قطاع غزة.
وأضاف أوستن: "نعمل على فتح ممر مائي للمساعدات لقطاع غزة، ما يساعد بحل الأزمة، والأساس هو توسيع المساعدات برًا"، لافتًا إلى أن سلامة 1.5 مليون مدني فلسطيني في رفح جنوب قطاع غزة أولوية قصوى للولايات المتحدة الأمريكية.